ما سر استماتة العدوان السعودي ومرتزقته لاستعادة منفذ نجد قسيم؟
تواصل القوات اليمنية تقدمها في محافظة تعز بين منطقتي المعافر والضباب بعد إحكام السيطرة على منفذ نجد قسيم وصولاً إلى موقع الكسّارة. وأسفرت الاشتباكات بين القوات اليمنية والجماعات المسلحة عن مقتل عشرات المسلحين وتدمير مخازن للسلاح وعدد الآليات.
نجد قسيم المنفذ الذي حاول العدوان السعودي واتباعه اتخاذه ممراً آمناً لامداداته العسكرية من المدن الجنوبية الى جبهة صبر والضباب، ويبدو المشهد واضحاً بعد معارك شرسة استعادت فيها وحدات الجيش المسنودة باللجان الثورية السيطرة على المنطقة وصولاً الى مفرق يفرس باتجاه منطقة النشمة والى منطقة الكسارة باتجاه جبهة الضباب وجبل الحبشي.
وافاد المصدر ان “الجيش اليمني واللجان الشعبية حققتا انتصارات كبيرة على الدواعش و المقاولة في منطقة نجد قسيم”، مبيناً الى ان “القوات اليمنية تشرف حالياً على منطقة الكسارة والضباب”.
رغم اسنادها بالغطاء الجوي تكبدت الجماعات المسلحة في هذه المنطقة خسائر فادحة في الارواح والعتاد العسكري حيث قتل العشرات من افرادها فيما دمرت عدد من آلياتها العسكرية ومخازن السلاح، ما ارغمها على الاندحار والذهاب لزعزعة امن المواطنين في مديرية المسراخ باستهداف احيائهم السكنية بشكل عشوائي.
وقال ايضا، ان “قذائف صاروخية سقطت على القرية وقتلت مواشيها وهدمت بيوتها وشردوا ساكنيها”.
توقف الحركة اليومية في احياء المسراخ وراءه استمرار الجماعات المسلحة باطلاق القذائف والاعيرة النارية من جبل الراهش ومرتفعات جبل الحبشي على منازل المواطنين وعلى المارة، اضافة الى الغارات التي تتخذ من المنازل السكنية هدفاً لتعويض خسائرها وانكساراتها.
https://youtu.be/1CfzqVtS2zc