بالارقام.. تنظيم القاعدة يغتسل بدماء عناصره في مديرية الزاهر بالبيضاء
من بوابة انتصار الجيش واللجان بمديرية الزاهر..نكشف مااستطعنا كشفه عن انتكاسات عسكرية مريره حدثت لتنظيم القاعدة في اليمن على أيدي أسود الإيمان والوطن.. لاشك ان العدو الحقيقي للإرهاب تثبته الأعمال الجهاديه في ملاحم عسكرية مشروعه وحاسمه ..قبل ثلاثة أعوام ارتكب تنظيم القاعدة في اليمن مجازر وحشيه دمويه يندى لها جبين الانسانيه ضد الجيش والأمن والشعب…سقط آلاف الشهداء وآلاف الجرحى في صنعاء وغيرها..كان تنظيم القاعدة يصول ويجول في كل مدينة ومديرية في العلن ولايتجرا أحد أن يعترض عناصره الارهابيه وكأنه حاكم اليمن ..الفار هادي والإخوان المسلمين لم يحركوا ساكنا…بل كانوا في غاية السرور مما يصنعه التنظيم الارهابي ..
منذ عامين من العدوان على اليمن وتنظيم القاعدة في اليمن يشارك بكل قواته العسكرية الارهابيه المتبقيه والتي جندها لاحقا والتي أصبح قوامها وفق معلومات استخبارية يمنيه تم نشرها في تقرير عسكري قمت بإعداده نهاية عام 2014 حيث كشفت المعلومات الاستخباراتية أن عدد مقاتلي التنظيم يتجاوز ال 35 الف مقاتل قبل العدوان وارتفع عددهم في عام 2016 إلى 60 الف مقاتل بعد اتحاد عدة كتائب والويه تابعه لداعش مع تنظيم القاعدة بفضل التمويل السعودي الأمريكي المباشر…فلماذا شارك تنظيم القاعدة وداعش جنبا إلى جنب مع الغزاه والمرتزقه في المعركة مخالفين لقوانينهم المشدده حتى وإن كانت المشاركة مع الممولين..لماذا.
قبل عامين وقع التنظيم الارهابي في دائرة الاستهداف الشامل من خلال الضربات العسكرية الأمنية اليمنيه التي نفذها الجيش واللجان الشعبية في اواخر عام 2014 وأوائل عام 2015 م في حملة تطهير شامله لمعاقل الإرهابيين في اليمن والتي أعلن عنها السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره وقادة الجيش و اللجان الشعبية والتي حظيت بدعم شعبي مطلق رغم معارضة الإخوان المسلمين “حزب الاصلاح “لها واستنكارهم للحمله العسكريه التي سددت الضربات الاقسى والاشد تنكيلا لتنظيم القاعدة والتي لم تحدث ضده حمله عسكريه بهذا الحجم ابدا طيلة تاريخ التنظيم بالجزيرة العربية وعلى فروع التنظيم على المستوى العالمي…
حمله عسكريه اتت اكلها بزمن قياسي والتي استطاع فيها الجيش رغم مشاركته الضعيفة في تلك الحملة العسكرية إلى جانب اللجان الشعبية أن يكبدوا تنظيم القاعدة خسائر بشرية غير مسبوقه في تاريخ التنظيم والتي تجاوزت ال 15 الف قتيل وجريح واسير في عدة محافظات منها ذمار والبيضاء وصنعاء الامانه وصنعاء المحافظة ومارب واب وتعز والحديدة وعمران والجوف وريمه والضالع ولحج وخصوصا البيضاء وشبوه معاقل تنظيم القاعدة الرئيسية ..
تعتبر حملة التطهير هي الأكبر والأقوى في تاريخ اليمن الحديث ضد الإرهابيين كونها اقتلعت الإرهاب في اليمن من جذوره وكاد يختفي تمامًا لولا شن تحالف الغزاه عدوانهم على اليمن على غقله حيث وصف أغلب الخبراء والمحللين العسكريين العرب والأجانب أن الجيش اليمني واللجان الشعبيه حقق ماعجزت عنه جيوش واستخبارات العالم ضد الإرهابيين طوال عقدين من الزمن وان أحد الأسباب التي دفعت السعودية وأمريكا والكيان الصهيوني لشن عدوان على اليمن هو إنقاذ ماتبقى من تنظيم القاعدة في اليمن والذي يعتبر ورقة أمريكية لشرعنة التدخل العسكري الأمريكي في اليمن ومحيطه الاقليمي…
اليوم حاول تنظيم القاعدة شن هجوم واسع النطاق على مديرية الزاهر في محافظة البيضاء ظنا من قادة تنظيم القاعدة أن الجيش اليمني واللجان الشعبيه الباسله مشغولين في مواجهة الغزاة والمرتزقة ولكن حدث مالا يتوقعه قادة تنظيم القاعدة الارهابي حيث تصدى اسود الجيش واللجان الشعبية لهذا الهجوم بكل جدارة وكفاءة وبساله وكبدوا تنظيم القاعدة أقسى خسائر بشرية نالها منفردا منذ ثلاثة أعوام تجاوزت السبعين قتيلا وجريحا وهذه الضربة القاضية انجزها اسود الجيش واللجان الشعبية في زمن قياسي يومنا هذا. ..
إنجاز عسكري عجز في تحقيقه مشاة البحرية الأمريكية أثناء تنفيذهم لعملية إنزال جوي على محافظة البيضاء في الأشهر الماضية ولحقت بعد عملية الانزال الفاشله حملة جوية امريكية مستمرة منذ أشهر والتي نفذتها المقاتلات والمروحيات الهجومية والسفن الحربية الأمريكية بشن عشرات الغارات الجويه والصاروخيه الفاشله على معاقل تنظيم القاعدة في شبوة وأبين رغم علمنا وقناعتنا أن الداعم الرئيسي لتنظيم القاعدة وداعش هي أمريكا ولكن لها نهج خبيث وخاص في التخلص من أدواتها بعد الاستغناء عنها وهذا هو الدين الامريكي …
إضافة إلى ذلك لاشك أن الهجوم الارهابي على مديرية الزاهر في البيضاء يحمل بصمة أمريكية لاختبار الحضور العسكري للجيش واللجان الشعبية في محافظة البيضاء . ومن جانب آخر اشغال الجيش واللجان الشعبية بجبهة خارج قواعد الاشتباك والالتحام الرئيسية مع الغزاه والمرتزقه…
الرسالة العسكرية العملياتيه اليمنيه التي كتبها اسود الجيش واللجان الشعبية في الميدان من مديرية الزاهر في البيضاء عبرت الحدود وقراها ال سعود والبيت الأبيض والبنتاغون الأمريكي..
مفادها :
جئتم برا. جئتم جوا..جئتم بحرا.. ستهزمون ستهزمون ..حاضرون في كل ميدان ومستعدون لأي مواجهة.
تقرير / احمد عايض
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز