24 الف أسير لدى الجماعات المسلحة في الغوطة !!
على هامش الحوارات التي شهدتها قاعة المحاضرات في مكتبة الأسد، ظهرت معطيات مهمة تتعلق بآثار الحرب في سوريا على حياة السوريين واستقرارهم نتيجة التدخلات الخارجية وتحريض السكان .. ومن المفاجآت ظهور امرأة قالت إنها خرجت من الأسر فماذا قالت ؟!.
أثناء جلسة المؤتمر الوطني الأول الذي تنظمه وزارة الإعلام نهضت إحدى الحاضرات ، وهي الأسيرة المحررة ( رــ ح) وتحدثت مع وزير الاعلام المهندس محمد رامز ترجمان عن معاناة الأسرى الموجودين رهن الاعتقال لدى المجموعات المسلحة في الغوطة، وسألته عن دور الإعلام في تسليط الضوء على هذه النقطة..
ووجهت الأسيرة المحررة المذكورة رسالة للجهات المسؤولة ودعت لتسليط الضوء على قضية الأسرى السوريين بشكل عام وخصوصاً أسرى الغوطة وعدرا العمالية والسعي لتحريرهم.
وقد أجرت مراسلة هاشتاغ سيريا لقاء معها، وسألتها عن تفاصيل هذه المأساة السورية، فذكرت أن هناك 24 ألف أسير بينهم نساء وأطفال لدى جميع الفصائل المسلحة الموجودة بالمنطقة سواء فيلق الرحمن أم جبهة النصرة أم أحرار الشام وغيرهم، وأشارت إلى أن الحديث الذي تداولته وسائل الإعلام بالعموم لا يخص أسرى الغوطة أو يوليهم أي اهتمام ولا يوجد من يتحدث بشأنهم.
ووصفت الأسيرة المحررة الوضع الذي يعيشه الأسرى من جوع وتعرضهم للضرب في بعض الأحيان وذلك حسب القوانين التي تفرضها عليهم الجماعات المسلحة.
وقالت الأسيرة المحررة إنها بقيت سنتين و8 أشهر وذاقت كل أنواع المعاناة وتم تحريرها هي وشخص عن طريق التبادل وهنالك أسرى منذ ثلاث سنوات.
وحسب ما ذكرت فإن الأخبار التي تم تداولها تشير إلى وجود 1200 أسير فقدوا من عدرا العمالية وحدها.
المصدر : شام تايمز
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز