في ذكرى الشهيد القائد أجدد العهد والولاء
كُلما حاولت ُأن أكتب عن ذكرى الشهيد القائد تخنقني العبارات فالحديث ُعن ذكرى الشهيد القائد له ُشجن ٌوحزن ٌ وألم ولكن إذا لم أكتب عن ذكراك ياسيدي فليمت قلمي ولتصمت عباراتي لأنه لا خير في قلم ٍلم يكتب عنك…
فالحديث في ذكرى الشهيد القائد هو حديث عن العظماء الذين قل أن يجود بهم الزمان…
بل هو حديث عن الإنسان الذي جسد كل معاني الإنسانية في حياته ِوهو حديث عن الرجل ِالذي تجلت فيه أسمى معاني الرجولة
وحديث عن الشجاعة التي أذهلت العالم
وهو حديث عن الإباء والعزة الإيمانية والقيم العظيمة
وهوحديث عن إنسان إمتزج َبنور ِالقرآن فصار حليف ٌللقرآن…
فقد منحه ُالله من العلم ِوالوعي والحكمة والبصيرة مايجعله إمام المتقين
ولقد تجلت فيه كل مكارم الأخلاق من الكرم ِوالأخلاق العالية والتعقل والصبر وسعة الصدر والشجاعة وغيرها من صفات الكمال ما بهر كل من عرفه وحتى من لم يعرفه إلا من خلال هديه وكلماته…
في حضرة ذكراك ياسيدي أقدم الإعتذار لك عني وعن كل من لم يكن يعرفك… ولكن اليوم سيكون الإعتذار بالعمل بمنهجك والسير على دربك…
أذكر أول يوم قرأت ُلك ملزمة من ملازم دروس من هدي القرآن حينها شعرت ُبدبيب ٍفي جسدي وألم وحسرة على نفسي وكأن غشاوة ٌعن عيني زالت… تغيرت حياتي وتغير كل شيء… فأنا أعتبر بأن يوم ميلادي هو يوم ماعرفتك وسرت على هديك فكأني ولدت ُمن جديد…
كنا نعيش في غفلة ٍفأيقضتنا من هذه الغفلة فقد عرفت الداء الذي كان يفتك بالأمة وعرفت الدواء له من خلال غوصك في أعماق القرآن فعرفت من نحن ومن هم أعداؤنا (اليهود والنصارى)…
ولكن أعداء الحق وأعداء الإنسانية لم يتركوك فمكروا بك وقتلوك في جرف سلمان التي ستظل ذكراها كربلاء لنا… فبدمائك الطاهرة وثقافة القرآن أحييت أمة تعشق الشهادة…
هنا أجدد ُلك العهد والولاء ياسيدي فعن دربك لن أحيد
وأجدد ُالبراء من أعدائك أعدائنا أعداء الله والإنسانية
فنم ياسيدي قرير العين فكلنا أنت وأنت فينا حي ٌباق ٍوكأن سيفك يقاتل مع سيفنا وسنكتب النصر بأسمك…
سلام ٌعليك ياسيدي يوم ولدت ويوم إستشهدت…
سلام ٌعليك ياقبلتي وصلاتي
سلام ٌعليك ياملهمي ومعلمي
سلام ٌسلام
وفـــ✍ــاء الكبســـي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز