لليوم السابع على التوالي الأسرى الفلسطينيون يواصلون اضرابهم عن الطعام
يواصل 1500 أسير في سجون الاحتلال، اليوم الأحد إضرابهم عن الطعام بعنوان “الحرية والكرامة” لليوم السابع على التوالي لاستعادة حقوقهم وسط تردي حاله العشرات منهم داخل السجون، وتصاعد الاعتداءات القمعية بحقهم من قبل إدارة مصلحة السجون، متزامنا مع ارتفاع وتيرة الفعاليات التضامنية معهم في الشارع الفلسطيني.
ووفقا لوكالة “فلسطين اليوم” يطالب الأسرى في إضرابهم الذي بدأ في السابع عشر من الشهر الحالي باستعادة حقوقهم كحقهم في الزيارة وانتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وإنهاء سياسة العزل، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والسماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى.
وواصلت إدارة سجون الاحتلال إجراءاتها القمعية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، المتمثلة في عمليات النقل من وإلى سجون أخرى، بالإضافة إلى الاقتحامات والتفتيشات المستمرة للأقسام، إضافة لإجراءاتها التي شرعت بها منذ لحظة إعلان الأسرى الإضراب، كمصادرة مقتنياتهم وعزلهم.
من جهة أخرى، قدم نادي الأسير يوم أمس شكوى تمهيدية إلى الجهات المختصة في مصلحة سجون الاحتلال، لاستمرارها في منع المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المؤسسات الحقوقية المستمرة في متابعة إضراب الأسرى.
ودعت اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى يوم أمس إلى أن يكون اليوم الأحد يوم غضب في كل المحافظات، بحيث تنطلق الساعة 11 ظهرا مسيرات إلى نقاط الاحتكاك.
وفي السياق تواصلت الفعاليات الداعمة للأسرى في عدة بلدان عربية وغربية، فقد نُفذت فعاليات في الجزائر، ولبنان، وإيطاليا، وفرنسا. وبلدان أخرى، رافق ذلك لقاءات نفذتها المؤسسات الحقوقية، والجهات الرسمية مع دبلوماسيين وممثليّ البلدان،
وأكد المكتب التنسيقي لدول حركة عدم الانحياز في بيان له على تضامن الحركة مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وأعرب البيان عن تضامن الحركة مع هذا التحرك السلمي وغير العنيف، من قبل الأسرى والمعتقلين احتجاجاً على المعاملة اللاإنسانية من قبل “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، ومطالبتها باحترام حقوقهم الإنسانية وفقاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز