((من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا  ))

عقد ونصف على فقدان الأمة احد عظمائها الإعلام شهيد القران والدين الحنيف الشهيد /القائد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه وقدس سره ونفعنا الله بعلومه وثبت خطانا على الطريق المستقيم الذي رسمه ووضحه وبينه ودعي إليه وجاهد في سبيل الله حق جهاده حتى أتاه اليقين ونحن على ذالك من الشاهدين والشاكرين

طريق الهدى والنور المبين كتاب الله الكريم  وحبله المتين الذي من عمل به فاز وأوجر  ومن قال به صدق ومن تمسك به نجا طريق الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه أو من خلفه تنزيل من العزيز الحميد

سيدي القائد ماذا عسانا ان نقول فيك وأي كلامات وتعابير تليق بمقامك لأننا لم نعايشك أو نسعد بلقائك فلم نعرفك إلا من خلال مشروعك ألقراني وفضله العظيم  وثقافته الإيمانية وحياته العملاتية وتشخيصه للإحداث التي من حولنا وما الواقع الذي نعيشه اليوم إلا اكبر دليل على إننا لم نفقدك سيدي وانك حاضر معنا وفي ونبراسا نستنير به في كل حياتنا وندير به شؤوننا ونعرف به عدونا الذي كنت وما تزال تحذرنا منه وتعرفنا عليه وتستنهضنا إلى الوقوف في وجه الباطل وتنشدنا إلى نصرة الحق والوقوف مع المظلومين واسترجاع الحقوق المغتصبة وموالاة أولياء الله ومعاداة أعداء الله وأعداء الإسلام والمسلمين  التوحد والاستبصار ومعرفة الحق وأهله والاعتزاز بأنفسنا وديننا والحفاظ مبادئنا وقيمنا وأخلاقنا الدينية والإيمانية كما أراد الله لنا ان نكون  في قوله(( كنتم خير امة تأمرون بالمعرف وتنهون عن المنكر  ))((وكذالك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا  ))

أراد الله ان نكون أعزة على المشركين أذلة على المؤمنين

نجاهد في سبيل الله بأموالنا وأنفسنا ولا نخاف في الله لومة لائم

وان  نتوكل على القوي القادر على كل شيء ونثق بنصره ووعده لعباده ونكون من أنصاره المؤمنون الصادقين

هذا الطريق المستقيم والمشروع ألقراني الذي دعانا إليه الشهيد القائد رضوان الله عليه في الكثير  من محاضراته النظرية لم نستوعبه تماما ولم نفهمه وندركه

لكن اليوم عندما مارسناه  وطبقناه في حياتنا العملية  أصبح لدينا الوعي الكامل والرؤية الواضحة في التصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني السعودي أعداء  الأمة الإسلامية  وحربه القذرة علينا وعلى مدى عامين من إجرامه

استلهمنا تلك الدروس الإيمانية التي أعادت ألينا الثقة بأنفسنا فكنا  جديرين ان نواجه اعتي عدوان شن علينا  بكل صلابة وصمود وإباء وشموخ واستبسال وما نزال والله معنا وسينصرنا  ويستخلفنا الأرض التي خلقها لنا بعد ان نطهرها من أولئك الذين دنسوها وعاشوا فيها الفساد   قائمون بدينه الذي اختاره الله لنا على الدين كله ويتم نوره ولو كره المشركون.                     وبهذه المناسبة لا يسعنا الا نقدم عزانا ومواساتنا للإنفسنا وللأمة الإسلامية وللقائد الملهم قائد الثورة الشعبية  القائد المجاهد /عبد الملك ابن بدر الدين ابن أمير الدين الحوثي سلام الله عليه وخفضه  وأدام ظله وعزه             

وأنا لله وأنا إليه راجعون                              

✍️ ياسين الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز