حكاية العابد مع احد البهائين

كان أحد البهائيين الذي استقطب العديد لديانتهم في صنعاء اسمه “بيان الفارسي” وهو ايراني الجنسية .
والد بيان كان صاحب محل الصقر للنظارات ويدرس واخته في كلية الاعلام بجامعة صنعاء . كان الطلاب يستغربون تجرأه في سب الذات الالهية وشتم رسول الله صلى الله عليه وآله وأخبروني عنه والتقيت به وقام بالفعل وهذه شهادة لله بالتطاول على الله وشتم رسول الله أمامي ووصل الامر الى الاشتباك بالايدي انا وهو .
بيان كان قادم من سلطنة عمان فلديهم تجارة هناك وتم تكليفي عام 2000 للسفر إلى عمان وهنا قصة غريبة حدثت . فبعد وصولنا لمطار مسقط ذهبنا لفندق الشيراتون وارتحنا قليلا وخرجنا للتمشية . شاهدت مول وقلت فلندخل اليه .. امشي وكأني اعرف الى اين سأذهب اطلع دور وانزل بالسلام الكهربائي ثلاثة ادوار .. يمين .. يسار ادخل محل نظارات اجد بيان الفارسي امامي ^^
اقسم ان فمه يبس وتصبب وجهه عرقا من الخوف والفزع فقد اعتقد اني بلغت عليه السلطات العمانية .
كيف وصلت اليه ؟ لا ادري . كانما ذهبت لألقاه دون غيره
حدثته : هل انت على استعداد ان تقول هنا ما قلته في صنعاء ؟ اقصد الشتم والسب للذات الالهية ولرسول الله.
ارتعب وقال : اخ عبدالرحمن القانون هنا في عمان والمخابرات ممكن يودوه في ستين داهية .
طلبت منه الحديث عما كان يكلم بعض الشباب عنه في صنعاء .
هو من اخبرني ان سقطرة تعتبر قاعدة اعمالهم .. وذكر لي بعض اسماء السياسيين الذين اصبحوا معهم في الديانة البهائية واحتفظ بمن لا زلت اتذكرهم من الاسماء لحين طلبهم مني .
هههههههه كان يجيب وكأني احقق معه . وعندما علم اني ذهبت في مهمة اعلامية لتغطية الانتخابات في عمان كاد ان يغمى عليه .. وفي تلك الرحلة كان معي الزملاء عادل عبدالباري مخرج وعبدالرحمن وحيش مصور ويشهدون بصدق قصتي هذه .
لاحظوا كيف كان يتطاول في صنعاء وكيف ارتعب في سلطنة عمان !! لانهم كانوا يتحركون بحماية من الدولة آنذاك .. من قيادات عليا عسكرية وسياسية .
كانوا يتحركون لهدف محدد .. واغراض مرسومة .
في حين كانوا يقبضون على الحوثيين آنذاك بتهمة العمالة لايران .. كانوا يأتون بايرانيين فعليين لنشر الديانة البهائية ويتحدثون امام الجميع ويستقطبون الشباب ويتوسط لارساء مقاولات على اشخاص .. وتوظيف آخرين .. ويقيمون سنويا محفلا لهم في جزيرة سقطرة .
والله على ما اقول شهيد
—
✍️ عبدالرحمن العابد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز