تعز العز

وزير الدفاع الأمريكي يتجه إلى تدخل عسكري أمريكي واسع في اليمن

رصد وترجمة : د. جمال الضبيبي
  
متى سيقتنع اولئك المتساهلين المفرطين المتخاذلين بإن حربنا هي مع #امريكا.
 
امريكا هي التي تحاربنا عسكرياً من اليوم الأول للعدوان على #اليمن، حتى وان كانت #السعودية في الواجهة بإعتبارها هي من تقود التحالف ، الا ان الحقيقة هي ان التحالف الدولي للعدوان على اليمن بقيادة أمريكا ، اما #السعودية فهي مجرد جندي في شطرنج امريكا ان صح التعبير.
 
هل ينتظر اولئك المتخاذلون حتى يضع الأمريكي سلاحه على رؤوسهم .
القضية خطيرة جداً، وخطر دخول امريكا اليمن ليس أمراً هيناً ولا هو بالسهل ، من لا يعرف امريكا فعليه ان يبحث عن ابشع الجرائم ضد الانسانية سواء مانفذته #القوات_الامريكية بشكل مباشر مثل القنبلة النووية في #هيروشيما و #ناجازاكي ، و الجرائم التي ارتكبوها في #فيتنام ، والجرائم التي ارتكبوها في #العراق ومنها انتهاكات #سجن_ابو_غريب.
 
او جرائم امريكا التي نفذتها بشكل غير مباشر بإعتبارها راعية الإرهاب والتطرف في العالم بكل انواعه واشكاله ومذاهبه وتوجهاته ، حتى على مستوى العلامة الوهابية فهي التي انشأتها لاغراض ضرب الدين الاسلامي واضفاء صفة الإرهاب عليه، ولكم ان تبحثوا عن كل الجرائم الارهابية التي فرختها امريكا.
 
لن تكون العواقب محمودة ان تركنا #الأمريكي يتحرك ضدنا ويغزونا لينتهك اعراضنا، ويحتل ارضنا ونحن ما نزال مشككين في صحة الأمر، رغم ان #السيد_حسين_بدر_الدين_الحوثي سلام الله عليه قد حذرنا من #خطر_دخول_امريكا_اليمن ، وكان الكثير منا لا يستوعب هذا الكلام آنذاك.، كنا نقول اين نحن من امريكا ، وكنا نتحدث عن امريكا ونحن نتلفت خوفاً منها ومن مخبريها المتنكرين بإشكالنا ولبسنا وهم جنود الأمريكي وهم لا يشعرون.
 
ولذلك تحركت امريكا لتشن ست حروب استشهد فيها السيد حسين بدر الدين الحوثي وهو يدافع عن الدين والارض والعرض عن اليمنيين بل عن كل المسلمين من خطر أمريكا ، وبفضل من الله لم يتمكنوا من القضاء مشروع المسيرة القرآنية التي تحمل العقيدة المستشعرة للمسؤولية في مواجهة المشروع الأمريكي والاسرائيلي ليس في اليمن فحسب بل في العالم بكله.
 
اما اليوم وقد ظهر الامريكي علناً يهدد بالتدخل المباشر في الحرب العسكرية ضد اليمنيين ، وهي الراعية والمساندة والمشاركة العدوان على اليمن لعامين كاملين وقد دخلنا في العام الثالث نجد من لا يزالون مشككين ، وهم الذين ان سمعوا الشعار الذي يقول الموت لأمريكا تلونت وجوههم واشتدت اعصابهم وارتفعت اصواتهم وبرزوا مقاتلين ضد من يهتف بهذا الشعار لأن الامريكي قد احتل حتى مشاعرهم واحاسيسهم و تفكيرهم و قلوبهم .
 
وفي الوقت الذي مايزال الكثير ممن هم مهددين بخطر امريكا يدافعون عنها، بل ان هناك من يقاتل في صفوفها وفي سبيلها، فإن شرفاء الغرب قد ادركوا هذا الخطر وفضحوا المشروع الامريكي سنوضح ذلك بما يلي:
 
نشر موقع كاونتر بانش دوت اورج الإلكتروني الأمريكي اليوم مقالا تحليليا بعنوان الولايات المتحدة الأمريكية تتجه نحو تدخل عسكري واسع في اليمن للصحفي الأمريكي توماس ماونتين يبدأ المقال بافتتاحية بها هجوم عنيف على وزير الدفاع الأمريكي ماتيوس الذي سماه الكاتب بالكلب المسعور حيث يتجه الوزير الأمريكي إلى تدخل عسكري أمريكي واسع في اليمن دعما للمملكة العربية السعودية، ولم ينسى الكاتب أن يذكر القاريء بأن هذا الكلب المسعور هو من أمر بالضربة بالسلاح الكيميائي على منطقة الفلوجة في العراق. ثم يتحدث الكاتب عن عدد الضربات الجوية لتحالف العدوان بقيادة السعودية على اليمن والمدعوم أمريكيا و #بريطانيا وغربيا التي بلغت حسب إحصائيات الموقع تسعين ألف ضربة جوية على اليمن في عامين ومائة وثلاثة وعشرين يوم بمعدل ضربة جوية كل أثنى عشر دقيقة. ويقول الكاتب إن التدخل العسكري الأمريكي المحتمل في اليمن سيزيد الأمر سوءاً ويعقد الوضع الإنساني في اليمن بشكل كبير ثم يتطرق الكاتب إلى تقارير وإحصائيات الأمم المتحدة والإعلام الدولي الذين يزعمون سقوط أثني عشر ألف قتيل يمني في هذه الضربات الجوية بمعدل قتيل يمني في كل ثمان ضربات جوية، ويعلق الكاتب على ذلك بالقول هل يعتبروننا مغفلين وجهلة ويقومون بغسل ادمغتنا بهذا. ويبدأ بمحاولة إثبات قوله بالقول إن الضربة الجوية الواحدة تحتوي على عدة آلاف من الكيلوجرامامات من المواد المتفجرة ناهيك عن إستخدام القنابل العنقودية المحرمة دولياً وبشكل واسع في هذه الضربات الجوية. ثم يضيف إن المنطق يقول إن كل ضربة جوية لتحالف العدوان بقيادة السعودية على اليمن والمدعوم أمريكيا وبريطانيا وغربيا تقتل ثلاثة يمنيين على الأقل وبهذا فإن العدد الحقيقي لضحايا الضربات الجوية للتحالف في اليمن بحسب رأي الكاتب هو مائتين وخمسين ألف قتيل على الأقل، وهو نفس الرقم للضحيا في التدخل العسكري الأمريكي في العراق حسب الكاتب. ويضيف الكاتب بأنه يضاف إلى ذلك عشرات الآلاف من اليمنيين وخصوصاً النساء والأطفال الضحايا للحصار الشامل المفروض على اليمن من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. ويضيف الكاتب بأن الولايات المتحدة الأمريكية تهدف للسيطرة وحماية الممر التجاري العالمي في باب المندب بكل الوسائل ولذلك يقول الكاتب بأن أمريكا ستستعين بالقاعدة الأمريكية الكبرى في جيبوتي لشن هجوم على الحوثيين في اليمن والقبائل الداعمة لهم متناسية حقائق التأريخ ودروسه التي تقول بأن نتائج ذلك ستكون كارثية مستدلا بما حدث في فتنام ومذكرا بتهديد عبد الناصر للولايات المتحدة الأمريكية في 1960 بفيتنام أخرى في مصر. يقول الكاتب إن التدخل العسكري الأمريكي المحتمل يأتي لدعم حليفها الإستراتيجي المملكة العربية السعودية والتحالف التي تقوده بعد غرقها في مستنقع اليمن دون تحقيق أي هدف يمكن ذكره لهذه الحرب. ويؤكد الكاتب في ختام المقال إن الولايات المتحدة الأمريكية تحرص على إبقاء منطقة باب المندب والقرن الأفريقي كمنطقة  للأزمات وتقوي نفوذها من خلال إدارة الأزمات لضمان استمرارها بغض النظر عن الآلاف والملايين من الضحايا الأبرياء والكوارث الإنسانية المترتبة على ذلك، وهذا جلي جدا من خلال ما حدث في الصومال التي مازالت في مجاعة مستمرة حتى الآن.
 
المقال أيضاً يذكر ان هدف الولايات المتحدة الأمريكية في التدخل العسكري الأمريكي المحتمل في اليمن هو إنشاء قواعد عسكرية أمريكية في اليمن كرافد للقاعدة العسكرية الأمريكية في جيبوتي لاحكام السيطرة على مضيق باب المندب الإستراتيجي.
 
المقال أيضاً تحدث عن حكومة الفار هادي الموالية للرياض وللتحالف وبأنها فاشلة و غير قادرة حتى على الوفاء بإلتزاماتها لمن يقعون تحت سيطرتها ويقاتلون في صفها ولم تسلم لهم حتى الرواتب.
 
وفي الختام ندعوا الجميع الى التحرك الجاد لمواجهة الخطر الأمريكي القادم ، والذي تأخر تنفيذه في اليمن بسبب تحرك رجال الرجال لجبهات القتال لمواجهة المشروع الأمريكي انتصر لنفسك واسرتك وعرضك ان لم تتحرك لتنتصر لوطنك ودينك .
✍ المحامي عبدالوهاب الخيل

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز