انقلاب فى الأسرة الحاكمة القطرية
كشفت تقارير غربية عن أزمة كبيرة داخل العائلة الحاكمة فى قطر
أفادت تقارير إعلامية غربية، عن أزمة كبيرة داخل العائلة الحاكمة فى قطر حاليا وخلافات بشأن تقريرا على مكتب الأمير تميم بن حمد حول اتصالات سرية جرت مؤخرا بين والده أمير قطر السابق حمد بن خليفة وشقيقه عبد الله بن حمد آل ثان نائب أمير دولة قطر، حيث نقلت التقارير مخاوف “تميم” حول إذا كانت هذه الاتصالات تمهد لانقلاب جديد داخل الإمارة خاصة وأن “حمد” لا زال يعيش داخل لندن فى ظل انقطاع العلاقات مؤخرا بين أمير قطر ووالده “حمد” ليمثل عبد الله ولى العهد الجديد الذى يستعد لخلافة “تميم”.
وكشفت التقارير، أن مخاوف كبيرة تدور فى ذهن الأمير “تميم” حاليا حول مدى قدرة والده السابق “حمد” على التخطيط للإطاحة به والدفع بالشيخ عبد الله بن حمد أميرا جديدا لقطر، وهو ما يكشف الصراع الدائر حاليا داخل الأسرة الحاكمة فى قطر والتى لها اتجاهات ثلاثة حاليا حيث الأمير الحالى “تميم بن حمد” وأخواله “آل سند” والذين يتمتعون بنصيب كبير خاصة فيما يتعلق بإدارة المؤسسات الأمنية، هذا إلى جانب نفوذ الأمير السابق حمد بن خليفة داخل الدوحة والتى لا زالت تمثل قلقا بالغا لدى الطرفين الأولين.
وأكدت مصادر مطلعة، أن الأمير “تميم” عقد جلسة مطولة منذ أسابيع قليلة مع شقيقه عبد الله بن حمد حضرتها الشيخة “موزة” لمناقشة عدد من القضايا التى تخص الأسرة الحاكمة فى قطر، وهو ما يبلور دقة المعلومات التى نقلتها صحف غربية حول الأزمة داخل الأسرة الحاكمة بعد عودة الأمير حمد بن خليفة للمشهد مرة أخرى.
وأشارت المصادر إلى أن الأمير “حمد بن خليفة” يمارس ضغوطا كبرة لدى دول غربية لإقناعها بضرورة التخلى عن “تميم” وتنصيب شقيقه عبد الله أميرا لقطر بدلا منه كاشفا هذا إلى قيامه بتسريب عدد من الوثائق مؤخرا حول تدخلات “تميم” فى الدول العربية ومساعدته للإرهاب ودعمه للتنظيمات المتطرفة كما سرب تقريرا خاصا حول طبيعة ابنه “تميم” كاشفا أن الابن الأمير يعانى من اضطرابات نفسية حادة ولديه فريق طبى متخصص يتواجد إلى جواره باستمرار داخل القصر الأميرى فى قطر.
وأوضحت المصادر ان الأمير حمد بن خليفة دفع لعدد من الصحف الغربية مؤخرا أموالا لفضح ممارسات ابنه “تميم” فى دعم الإرهاب وتبنيه لموقف داعم للتنظيمات المتطرفة مما يبلور أن قطر تنتظر انقلابا جديدا سيكون بطله هو شقيق الأمير الحالى بدعم من والده الأمير حمد بن خليفة.
وأشارت التقارير إلى أن واحدا من أهم المؤشرات التى تبلور حقيقة الخلاف الدائر فى العائلة الحاكمة لقطر هو رفض الأمير تميم مؤخرا لطلب والده حمد بن خليفة لزيارة الدوحة الشهر الماضى وطلبه منه أن يبقى داخل لندن خاصة فى هذه الفترة.
وتجدر الإشارة إلى أن الشيخ عبدالله بن حمد بن خليفة بن حمد آل ثانى نائب أمير دولة قطر الحالى ولد فى الدوحة فى 9 من فبراير عام 1988م، وهو النجل السابع للشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أمير دولة قطر الأسبق من زوجته الثالثة الشيخة نوره بنت خالد حمد بن عبدالله آل ثانى، وحاصل على بكالوريس فى السياسة الدولية من جامعة جورجتاون، وترأس نادى الريان القطرى فى الفترة من عام 2008 حتى عام 2012، وفى 20 ديسمبر من عام 2011 تم تعيينه بأمر أميرى رئيس للديوان الأميرى بدرجة وزير وفى 11 نوفمبر 2014 أصدر تميم بن حمد أمراً أميرياً بتعين سمو الشيخ عبدالله بن حمد نائباً له.
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز