من اليمن لامريكا ترامب بلغة الارقام والقواعد الحسابية ..
في قراءة للمعركة المتوقعة اذا ما قررت امريكا الظهور من وراء الستار في عدوانها على اليمن والانتقال للمواجهة المباشرة .
بمقاربة ذهنية لتلك المواجهة المتوقعة من منطق الحسابات و القواعد الحاكمة بلغة الارقام و الآلة الحاسبة التي لا تفهم امريكا ترامب غيرها ..
**
من القواعد الحسابية الثابتة ان الصفر بطبعه الحسابي مسالماً عندما تتعامل الارقام معه بايجابية كحالة حسابية وحيدة .
ولكن عندما تحاول الارقام بطريقة الحرب الناعمة ان تنتقص منه في اي عملية حسابية فان الصفر يسلب تلك الارقام قيمتها ويهوي بها الى السالب ويبقيها شكلاً مسلوبة القيمة.
**
اما اذا استخفت الارقام بالصفر وتغطرست عليه واستخدمت العنف الرياضي ضده لتقسيمه او تطويعه في اي عملية حسابية قسمة او ضرب فان الصفر يرسل تلك الارقام الى العدم شكلا وقيمة ولا يبقى كنتيجة نهائية غير الصفر شامخا .
.**
والسؤال لامريكا ترامب كيف صمد الصفر شامخاً و امامه تلاشت كل الارقام او سُلبت قيمتها عندما حاولت تطويعه وطمعت فيه?
الاجابة على السؤال امر جوهري لمعرفة النهايات الحتمية التي تفرضها القوانين الحاكمة عندما يكون الصراع بين الحسابات المادية والسنن الكونية القاهرة لتلك الحسابات.
كما تكشف سر انتصار وصلابة اليمن الذي يعبر الصفر عن وضعه المادي و قوته الاعجازية وتفسر هزايم الحلف الامريكي وتثبت فشل الرهانات المادية و سقوط حسابات فارق الامكانات و تؤكد حتمية انهيار هرمه بما يمثله من ارقام لا تسعها شاشات الحواسيب.
**
ولان السنن الغالبة التي لا تُقهر ميراث قرأني عملاني ورثها اليماني كابراً عن كابر واجاد بجدارة التحالف معها وامتطى صهوتها ستظل اليمن اخر محطة يلفظ المستكبرين فيها انفاسهم وتحت اقدامه تُسحق اطماعهم وعلى اسوارها اكبر مقبرة لجثث الغزاه في التاريخ و اوسع بوابة لارسال ارواحهم الى جهنم الاخرة .
وللامريكي ان يطلب من علماءه و خبراءه وقديسيه وكهنته ان يحللوا ما سبق كلًا بلغة تخصصه رغم استحالة فهمه لقواعد المضاربة في بورصة الانتصار .
**
هذا علم اليقين والقادم عين اليقين وستذكرون ما نقولكم ونفوض امرنا لله..
✍ حُميد القطواني
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز