الفرج بايجي .. والخير وصال

الحمد لله الذي صدقنا وعده واعز جنده وهزم الأحزاب وحده نحمده حق حمده ونعوذ به من مكره

والشكر كل الشكر للقيادة الحكيمة ممثلة بالسيد القائد /عبد الملك بدر الدين الحوثي  ومجلس الدفاع الوطني الأعلى والقوة الصاروخية والتصنيع العسكري والرجال الرجال في الجيش واللجان الشعبية وكل الأحرار والشرفاء المرابطين في كل الثغور وجبهات العز والشرف والإباء كذالك العيون الساهرة في كل شبر من هذا الوطن الذي ندين لهم بحياتنا ولولا هؤلاء الرجال لما كنا وما وصلنا إلى هذا اليوم وما كنا على هذا المستوى من الصمود والشموخ والإباء

فكم نحن فخورون بأنفسنا ورجالنا وقيادتنا الحكيمة التي تدير معركتنا الإيمانية والمصيرية وتعمل ليلاً ونهاراً وتتحمل كل العناء والمشقة وتتجاوز كل الصعوبات وتتحدى الإخطار بثبات كالجبال الراسيات ببأس شديد وعزيمة لا تلين في سبيل الله ونصرة الشعب اليمني المظلوم والأصيل دفاعاً عن الأرض والعرض والكرامة والعقيدة ظمن الطريق المستقيم الذي رسموه أعلام الهدى ليمن الإيمان والحكمة

هذه القيادة التي عودتنا على الصبر والثبات وإعادة لنا الثقة بأنفسنا ورفعت مستوى الوعي والإيمان لنكون شامخين وأعزاء كما أراد لنا الله ان نكون في زمن الذل والانكسار والتبعية والهيمنة والاستكبار

الانتصارات التي حققناه إلى اليوم لم تأتي هكذا من فراغ والمراحل الذي وصلنا إليها اليوم بعد عامين من العدوان الغاشم لم نحصل عليها بالصدفة بل هو مجد تاريخي صنعناه بأيدينا وبسواعد رجال الرجال وحكمة القيادة الرشيد

فمثلاً هانحن اليوم قد دخلنا على العام الثالث بكل ثقة واقتدار وإباء وصمود ابهر العالم وشهد لنا العالم اجمع بانا يمن الإيمان والحكمة أنصار رسول الله وأحفاد الكرار صلوات الله عليهم وعلى الهم أجمعين نستنزف العدو الأمريكي الصهيوني السعودي وندوس على رأسه بأقدامنا ونكبده  الخسائر الفادحة ونجعله غارقاً في دماه ورهين مشروعه الإجرامي الذي غامر وتجرئ على الإقدام عليه

خياراتنا العسكرية المتعددة وعنصر المفاجئة التي يصدم به هذا العدو المجرم في كل يوم يجعله فاشلاً ومهزوم في نفسه ومنهار في معنوياته وخاسر أفي عدته وعتاده وكلما حاول التقدم شبراً رجع على أعقابه ألاف الأمتار فاقد لصوابه عاضاً على أنامله

فالضربة القاصمة  التي تلقاه هذا العدو اليوم في معركة الساحل الغربي وسقوط طائرة البلاك هوك في مأرب كان وقعها عليه ليس بالأمر السهل بل بمثابة الإعصار الجارف الذي لا يبقي ولا يذر هذه الضربة الحيدرية  اليوم التي ستصيبه باليأس والإحباط والخيبة والندم  ستجعله يعيد حساباته ويعيد ترتيب أوراقه من جديد ويفكر مليآ ألف ألف مرة  في الإقدام على ما كان يخاطر من اجله ويتبجح به في إعلامه من ويحشد له كل قواته في السيطرة على مدينة الحديدة وميناءها البحري والسيطرة الكاملة على الساحل الغربي لمحافظة تعز وعلى ما اعتقد أنها ستوقفه عن حده وتعيده إلى رشده ويا حسرتاه على تحالف العدوان العربي بقيادة مملكة قرن الشيطان و كم سيبصق في وجوههم أسيادهم الذين يتولونهم وكم سيظهرون  أمامه أنهم عاجزين وغير جديرين بموالاتهم وخاصة اللوبي الصهيوني والأمريكي  وليعلم القاصي والداني بانا يمانيون أولو قوة والو البأس الشديد وأرضنا مقبرة كل طامع وغازي ومحتل   والقادم أعظم واشد الإيلام واشد تنكيل                                           

✍️ـ ياسين الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز