السيد القائد.. شخصيّه عالميّة لا مثيل لها في القرن الحادي والعشرين
أكتبوا عنه.انشروا أحاديثه..دوّنوا تعاليمه…أقهروا الصغار..انحروا الكبار..نحن نعيش العصر الذهبي في ظل قيادته المعصومه من الهوان والذل والظلم والجهل.
بعض القادة نبغ في سن متأخر ..والبعض منهم نبغ في مجال السياسه والبعض نبغ في مجال الدين والبعض نبغ في المجال العسكري. الا السيد القائد العلم المجاهد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي نصره الله وأعزّه..فهو شخصيةعربيه اسلاميه عالميّه لا نظير لها بالمفهوم المطلق. فهو القائد العسكري المحترف و الامام الشاب المجاهد والمفكر السياسي المخضرم والفيلسوف الاجتماعي المبدع .. رجل السياسة والحكمة الاول بشهادة المحللين والخبراء في المنطقة والعالم ..تجاوز قادة عصرنا الحاضر فهو أفصحهم منطقاً وخطابةً لصدقه الطاهر ونصحه النقيّ وبلاغته في التوصيف واشروحاته العلميه العميقه التي تنبأت الاحداث وحدثت بدون غيب بل ببصيرة مؤمن وبيقين المرتبط بالله الارتباط الاوثق والاصدق .. وبفطنته التي قرأت الاسرار ونقلتها الى حقائق مترجمه للناس…ملكا في نفسه، متواضعا في شعبه ، سعيدا في معرفته.وثيق الصله بالفقراء لانه فقيراً في عيشه.. بسيطاً في حياته.. عظيماً في مدركاته .. عزيزا في عدله.. قديسا قي ايمانه.. أما شجاعته فحدّث ولا حرج..لم تندلع حرباً ضد الظالمين والفاسدين والمجرمين والمستعمرين والارهابيين الا وهو قائدها الميداني وسيّدها العملياتي ومخططها التكتيكي الوحيد منذ ريعان شبابه وهو في العشرينات من عمره ..قائد مجاهد في مجال الحرب ومجال الاقتصاد ومجال السياسه ومجال الوعي ومجال الثقافه .خاض الحروب في كل مجال وعلى كل مستوى بشجاعه ودهاء وذكاء وعبقريه لانظير لها وحقق الانتصارات تلو الانتصارات .لديه قدرة تحمل عقليه وجسمانيه مبهره..حفظه الله ونصره….
الوحيد الذي جمع صفات الانسان المزارع والمقاتل والمواطن والاخ والمؤمن والعالم والفيلسوف والقائد العسكري والمربي والمعلم والمرشد الروحي يستحيل أن تجتمع في شخص واحد غيره. بصريج العباره… هو معجزة بشريه بكل المقاييس…
نحن محسودون ..الصغار والاقزام والعجزه والفشله والمختلين عقليا واخلاقيا يغارون منه ويغارون منا لانه سيّدنا وقائدنا فيتكلمون عنه باحاديث مريضه وقبيحه تشبههم وتنطبق عليهم لانه شرذمه لاوزن لهم ولاقيمه ولاعنوان .مجهولي الهويه والمقام….اما السيد القائد..امام المقام والمرام فهو جعل من نفسه ميزاناً فيما بينه وبين المستصعفين فأحبب لنفسه ما يحبه المؤمنيين لانفسهم ، وكره ما يكرهه اهل الايمان ، لا يظلم كما لا يحب ان يُظلم، أحسن الى الاوفياء..وعظّم اهل التضحيات..دافع عن الفقراء وحمل رايتهم..انصف المظلوم اينما كان بقدر القوة التي مكنّه الله تعالى ..وصف نفسه بالاخ الكريم لكل انسان مسلم في هذا العالم..لم يفرض امراً على أحد يخالف كتاب الله وسنة رسوله.. لم يقل يوماً أنه القائد والامام والعالم .بل اعماله الصادقه سبقت اقواله فجعلت من ابناء الامّه اليمنيه والعربيه والاسلاميه ان تشهد وتؤمن وتقول هذا هو القائد الفريد في زمان اليوم….
هكذا يتجلى السيد القائد في عقيدته اقتداء بجده المصطفى الاكرم سيد المعشرين .سيدنا رسول الله “ص” واله وسلّم ثم بالامام علي بن طالب عليه السلام.. حتى حسبه البعض مثاليا، لم يكن السيد القائد مثالياً، بل واقعياً، لان المثالية نوع من الخيال الذي لا يدرك، انه واقعي النزعة والعقيدة، وهذه هي عقيدة ديننا الاسلامي الحنيف.لان القرآن بالنسبة للسيد القائد ليس كتاب نظري يقرأ ويحفظ وتعامل مع الفروض الدينيه ، بل منهج حياه شامل يتعامل مع الواقع بالعلم والعمل والعقيده الصحيحه…
السيد القائد يتصف بصفات المؤمن الحكيم الصابر الشجاع الرحيم العادل الذي تبنى حفظه الله ونصره – ثلاثة أهداف إستراتيجية لانقاذ اهل الايمان والحكمه:
#اولا وضع حد للخضوع الاستراتيجى للوصاية والهيمنه الاستعمارية ما بعد الحقبة الفاسدة والمرتهنه
#ثانيا إعاد ترسيخ السيادة والحرية والكرامة والاعتزاز والفخر بكل شبر بالوطن و مسح قوى حلف الارهاب والفساد من الخارطة بالداخل اليمني
#ثالثا استعاد مكانة اليمن تدريجيا باعتباره بلد له ثقل اقليمي سابقا وعالمي الاهمية.مهما بلغت التضحيات فهو شعب يستحق السيادة والرخاء بجداره……….
و حقيقة الامر ان الساحة اليمنية المشتعلة اظهرت الثلاث اهداف معا، و لكن الجديد و هو ما يحدث الان أن السيد القائد أخرج اليمن من شباك الهيمنه والارتهان و برارى الفوضى والفساد مجددا، للعودة مرة اخرى الى مياه الايمان والثبات والصمود و أكتشاف صحراء الخليج أنها صحراء تحتضن شياطين وعبيد ومجرمين وارهابيين ويجب ازالتهم من امام اليمن والامّتين العربيه والاسلاميه ..لانه حفظه الله ونصره يحمل مشروع عالمي..ينفذ مشروع يتجاوز حدود اليمن ..مشروع قرأني انساني اقتصادي علمي صناعي توعوي تربوي اخلاقي ثقافي اسلامي عروبي صحيح ونقي ..ومن المتوقع ان تغضب الانظمه العميله في المنطقه ويجن جنون القوى الاستعماريه الكبرى من هذا المشروع الكبير الذي سينقذ اليمن والامّه…….
ففى خلال اربعة اشهر فقط و بالتحديد يوم 21 سبتمبر2014م وضع سماحة السيد القائد حجر الاساس لمستقبل اليمن وعلاقاته مع دول الغزو والاجرام والارهاب “الامارات-السعودية-امريكا ” من خلال خلق علاقة “ندية”تحفظ لليمن هيبته واستقلاله وقوته واهميته وهذا ماازعج الغزاة وعبيدهم فقام بتوجيه ضربات ساحقه لهذه القوى من خلال سحق كافة ادواتهم الخفيه والظاهره على الارض اليمنية فمنهم من اعتقل ومنهم من قتل ومنهم فر الى ارض اسيادهم سواء بالخليج او اوروبا او امريكا وانتهى منها عهد الوصايه والهيمنه……
بدأ العدوان على هذا الاساس ولكن تحت حجج وتبريرات سخيفة”محاربة النفوذ الايراني-اعادة الشرعية من خلال دحر الانقلابيين”..شن الغزاة عدوان عالمي شامل على اليمن وضع اليمن ارضا وانسان وشجرا وحجرا وحيوانات كلها اهداف للطائرات والسفن الحربية والدبابات والمدفعيه والصواريخ والقنابل المحرمة دوليا..وبعد ايام أطل علينا سماحة السيد القائد حفظه الله بكلمه تاريخيه فاصله للزمان والمكان أعلن فيها عن استراتيجية دفاعيه “استراتيجية النفس الطويل” وزع المهام بين قادة السياسه والجيش واللجان والشعب والاعلام واصدر توجيهاته الواضحة والصريحة وامر بتنفيذها فنفذ الامر من قبل المعنين كما أنزل بحمد الله وفضله…
حيّر العالم بجرأته وشجاعته ووضوحه .. مرّت الاشهر من المعركه الدفاعيه ضد العدوان العالمي أكتشف العالم الحقيقة ان لاوجود لايران وان الشرعية الخائنه المنتهيه التي ركبها الغزاة لتدمير اليمن مجرد وهم واكاذيب ولاصحة لها وان الهدف من الغزو هو تدمير اليمن وقتل اهل اليمن ولكن طيلة عامين حقق الجيش واللجان والشعب انتصارات ابهرت العالم من صمود وثبات ووحدة صف وانجازات عسكرية ميدانية واستراتيجية واستخبارية وامنية عظيمه اخزت العدو واسرت الصديق وافرحت الشقيق والى اليوم وهذا القائد النبيل العظيم المبجل والشعب المؤمن الصامد والجيش واللجان الابطال البواسل في معركة كرامة كبرى ليس لها مثيل بالعالم من حيث حجم العدوان ومن حيث القوة الغير متكافئه ومن حيث النتيجة في الميدان…جميعها تصب في صالح سماحة السيد القائد ورجاله وشعبه وقد قالها سماحة القائد في كلمته الشهيره”في اليمن هذا غير وارد”…وبالفعل هذا غير وارد باليمن والنصر حليف اليمن لان اليمن مقبرة الغزاة عبر التاريخ……….
هذا هو السيد القائد..يعجز اللسان عن وصفه ويصعب على الكتب تدوين تاريخه… أحبه الصغير والكبير من ذكر وانثى سواء يمنيين او غير يمنيين لانه قائد يمتلك شخصيه عالميه مؤثره لها وزنها العالمي…حفظ الله السيد القائد ونصره ونصر الله اهل اليمن في معركتهم الدفاعيه الكبرى ضد العدوان العالمي الوحشي.. رحم الله الشهداء وشفى الله الجرحى والعاقبة للمتقين
أحمد عايض أحمد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز