القاعدة في جبهة واحدة مع التحالف السعودي
يتصدر تنظيم القاعدة وداعش الخطوط الأمامية إلى جانب تحالف العدوان السعودي جنباً إلى جنب لمواجهة قوات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات أبرزها البيضاء.
وفي جديد ذلك أصدر تنظيم ما يسمى القاعدة إصدارا مرئيا جديدا يكشف عن عملياته العسكرية ضد الجيش واللجان الشعبية في جبهة البيضاء التي يقول تحالف العدوان أنه يواجه الجيش واللجان فيها.
إصدارٌ أورد جميع عمليات التنظيم، سبق وأن بثتها الوسائل الاعلامية الموالية للعدوان واصفة من قام بتنفيذها بالمقاومة الشعبية والجيش الوطني في ظاهرة إعلامية انفردت بها الجزيرة ولحقت بركبها الفضائيات السعودية والإماراتية بشكل فاضح.
هذا الغطاء الإعلامي لتحركات القاعدة وداعش في اليمن ليس بجديدٍ على إعلام العدوان، وليس مصادفة، بل تغطيةً مدروسة مع إدراكه أن إصداراتٍ مرئيةٍ ستبثها الجماعاتُ التكفيرية، وهو ما حدث.
التنسيق العسكري أيضا بين القاعدة والتحالف كشف عنه أحد القيادات العسكرية الموالية للأخير الذي اعتراف بأن القيادي في القاعدة عبدالرؤوف الذهب يقود من أسماها المقاومة الشعبية في رداع بمحافظة البيضاء وأنه عاد من مأرب بعد اجتماعه بقياداتٍ لم يسمها لتنفيذ عمليات ضد الجيش واللجان الشعبية قبل أن يقتل بعد انتهاء صلاحيته.
وليست البيضاء الجبهةُ الوحيدة التي تقاتل فيها القاعدة قوات الجيش واللجان الشعبية إلى جانب التحالف السعودي بل في أكثر من إحدى عشر جبهة بحسب اعترافات أحد أبرز قيادات التنظيم.
وعلى هذا النحو تثبت قوى العدوان أنها الممول والداعمُ الرئيس للقاعدة بهدف توسيع رقعة سيطرتها في اليمن في إطار خلق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار, وهو الهدف الذي تسعى قوى الغزو والاحتلال لتحقيقه من خلال العدوان.
تقرير / صدام القدمي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز