مردة الجن ومرتزقة العدوان لا يعلمان الغيب

هذه الحقيقة وهذا الاستنتاج ليس قدحاً من عندنا ولاحكماً نفتري به على هذا ن الصنفين من الشياطين بل هي الحقيقة التي اخبرنا بها القران الكريم والسنة النبوية في الصنف الأول من مردة الجن في قصة نبيا الله داوود وابنه سلمان عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ففي قصة داوود عندما مات وبقى واقفاً وهو ميت ولم تعلم الجن بموته وظلت على ما كانت عليه سابقاً منهم مكبلين ومنهم يشتغلون يصنعون وينحتون وما عرفوا إلا بعد فترة يعلمها الله سبحانه وتعالى  حيث قال الله  وما دلهم على موته إلا دابة الأرض  تأكل منسائته  وعندما وقع على الأرض تبين لهم وقد قال الله عنهم (ولو كانوا يعلمون الغيب ما ظلوا في العذاب المهين 

وفي قصة سليمان كانوا مسخرين بأمره لا يستطيعون ان يقدموا إلا حسب الأوامر والمعرفة المسبقة من نبي الله سليمان عليه وعلى نبينا واله الصلاة والسلام  حتى عندما قال من يا تيني بعرشها قبل ان يأتوني مسلمين  قال عفريت من الجن أنا أتيك به قبل ان تقوم من مقامك برغم القدرات الخارقة إلا أنهم لا يأتون بشيء من ذات أنفسهم فهم خدم مطبوعين فقط 

وفي أية أخرى في وصف مردة الجن الذين كانوا يريدون ان يسترقون السمع كانوا يعزلون عن سمع الحقيقة وتترصدهم الشهب في السماء  أنهم عن السمع لمعزولون

وفي السنة اخبر عنهم الرسول الكريم وقال كذب المنجمون ولو صدقوا وحذرنا من هؤلاء الكهنة والمشعوذين حيث قال من أتى كاهناً أو عرافاً فقد كفر بما انزل على محمد وما نفهمه من هذا الحديث  ان الكهنة والمشعوذون كذابون هم وخدمتهم

أما مرتزقة العدوان ومروجي الإعلام فقد عرفناهم طيلة عامين مت عدوانهم كم كذبوا وكم زيفوا وكم روجوا للإشاعات المفبركة والانتصارات الوهمية على اﻻض الميدان وعرفنا كم هم دمى لا يقولون ألاما يملى عليهم من أسيادهم وعرفنا كم هم شياطين عملاء لقرن الشيطان سلمان وكلهم خدام للشيطان الأكبر الولايات المتحدة وحلفائها

يكذبون ويفضحهم الميدان ويفترون ويكشفهم الزمن وعلى سبيل المثال  هذه الأيام يكذبون أنهم سيطروا على معسكر خالد تمام السيطرة حيث ويعد هذا المعسكر حسب قولهم اكبر قاعدة عسكرية وحربية في الشمال ونضيره قاعدة العند في الجنوب  ويلفقون الدلائل  ويفبركون الصور  وبالأخير نكتشف ان طيران العدو الأمريكي الصهيوني السعودي يستهدفه اليوم بسبع غارات وكم يا كذب وكم يا دجل وقد التحق في ركبهم ثلة المنافقين من الطابور الخامس الذين يعتبروا أنهم خدام الخدم واستحقوا اللعنة من الله كما استحقها سابقيهم من المرتزقة الكاذبين لهذا أي أخبار تأتي من هؤلاء مردة الشياطين فهي كاذبة وعارية عن الصحة ولم تعد تنطلي على احد من المؤمنون الثابتون والصادقون الأحرار من أولوا الألباب.                                                         

 ✍️ ياسين الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز