التهيئة الإلهية لأمر عظيم
نحن اليوم أمام إختبار من الله وليس كل إختبار أو إبتلاء شرا ً، ولكن الشر هو أن نسقط في هذا الإختبار…
علينا تحمل مشاق (الجهاد) الذي هو بذل الجهد للوصول للإنتصار الذي هو غايتنا وبهذا نجتاز الإختبار بنجاح ونصل للإنتصار المبين بإذن الله…
قال تعالى *{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}*
فالحق سبحانه وتعالى يعدنا هذا الإعدادالكبير ، ليهيئنا لنصل للإنتصار على جميع قوى الشر في العالم ولإستخلاف الأرض وتعميرها فنحن إذا ماصبرنا على كل هذه المنغصات: صبر على الخوف، وصبر على الجوع، وصبر على نقص الأموال، وصبر على نقص الأنفس، وصبر على نقص الثمرات.
ونجحنا وإجتزنا هذه الإبتلاءات؛حينها سنكون أقوياء أشداء كما أرادنا الله وهيئنا للمهمة القادمة والصعبة وهي إستخلاف الأرض وتعميرها ومواجهة كل جبروت وطغيان دول الإستكبار العالمي…
فما هذه الإبتلاءات إلا تهيئة لنا لأمر عظيم…
فهنيئا ًلنا هذا الإصطفاء والإختبار
فلنصبر للننتصر على هذا العدوان الوحشي الغاشم حتى نكون نحن ورثة الأرض ومن عليها ونكون الغالبون ويد الله الضاربة…
فياشعب اليمن المظلوم أنتم خير من قاوم العدوان الظالم، وأنتم خير من وقف بوجه شذاذ الآفاق، فسلام عليكم حين قاومتم وحينما جاهدتم والسلام عليكم بماصبرتم
سلاما ًسلام…
وفـــ✍ــاء الكبســـي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز