يستاهل البرد من ضيع دفاه
اللهم لاشماته ولا تجعلنا من الشامتين واجعل لنا عبرة ولا تجعلنا عبرة
عندما نسمع بان حكومة الشرعية أصبح وزرائها من النازحين إلى احد المنافذ البرية الحدودي( المسمى شروره )
بعد ان كان وزير صار اليوم مشرد كالبدو الرحل لأنه استطاع الدخول إلى محافظة عدن ولا انه استقر في فنادق الرياض
أصبحت هذه الحكومة التي تدعي الشرعية مثل الدف يضرب من الجنبين وتعاني الأمرين ويتلقفها الإطراف الخارجية ويتحكمون بها وكأنهم موظفين عندهم
الله الله يارجال كم هي مأساة عندما تكون فاقد لكرامتك وإنسانيتك وهيبتك ورجولتك وممن
ممن قدمت لهم الكثير من الخدمات وبعت لهم الأرض والعرض والشرف وتحملت من اجلهم ما لاتطيق وفي الأخير يوجهون لك الطعنات القاتلة ويكيلوا لك كل الاتهامات ويسخرون منك ويمنون عليك بفضلهم والقوت الذي يقدمونه لك وبنضرة الاحتقار والاستعلاء
لكن كما قال المثل يستاهل البرد من ضيع دفاه وأي دفاه أعظم من دفئ الوطن الغالي وعزته وشموخه وأباه
لكن العملاء هذا هو المصير المحتوم عليهم يتخلون عنهم العملاء في نهاية المطاف ولا يقيمون لهم وزنا
بل ان بعضهم يقومون بتصفيتهم جسدياً
هذا الهوان وهذا النكران لم يكن يحسبه هؤلاء العملاء والمرتزقة أغرتهم المادة والمصلحة الشخصية فتهافتوا إلى العدو الخارجي وتنكروا ﻻوطانهم وأهليهم وظلوا وأظلوا وتخلوا عن كل المبادئ والقيم والأخلاق الدينية فأصبحوا اليوم كأنهم دمى يحركهم العدوان كيفما يشاء لا يمتلكون ولا حتى ذرة من كرامة وهذا هو الخزي من الله في الدنيا أما عقابهم في الآخرة سيكون هو العذاب اﻻليم وخاصة يوم يتبرأ منهم أسيادهم وينكرون عليهم أنهم كانوا يتبعونهم ويكذبونهم بقولهم ما كنتم إيانا تعبدون أو تتبعون
إلا ليت شعري هل يستطيع هؤلاء ان يتداركوا أنفسهم ويعلنون التوبة ويعودون إلى أحضان أوطانهم أم ان الله قد طبع على قلوبهم وأعمى أبصارهم
وهل سيغفر لهم الوطن الذي باعوه بأرخص الأثمان وارتكبوا في حقه أبشع الجرائم الدموية
نقلوا المأساة إلى كل بيت ونهبونا رواتبنا وحاصرونا وجوعونا بدعوى كاذبة أسموها الشرعية أرادوا ان يحكمونا بالقوة حتى ولو كنا أشلاء وعلى جماجمنا
لكن الله لم يمكنهم منا رغم ما يمتلكون من قوة وعتاد والحمد لله توكلنا عليه واحتسبنا به واعتمدنا عليه فلم يخيب ضننا او يتخلى عنا ويتركنا بل كان معنا وما يزال إلى اليوم
أما هؤلاء الخونة والمرتزقة ركنوا على أمريكا وإسرائيل وبني سعود فخابوا وخاب أمرهم وضيعوا حياتهم وخسروا أنفسهم وذالك هو الخسران المبين
ياسين الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز