نيويورك تايمز تتناول خلافات العائلة الحاكمة في السعودية وتعتبر أن التدخل في اليمن لا تبدو له نهاية في الأفق
تناولت نيويورك تايمز في تقرير لها الخلافات في الأسرة الحاكمة السعودية سيما بين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان .
الصحيفة اشارت إلى ان الحرب في اليمن ليس لها أفق .
وقالت الصحيفة في تقريرها حول الخلافات : لم تكن العائلة المالكة قادرة على خنق الحديث حول وجود خلافات داخلية، وبخاصة مع ظهور دلائل على وجود صراع على السلطة بين الأمير «محمد بن نايف»، 56 عاما، ونائبه «محمد بن سلمان» البالغ من العمر 30 عاما. أحد الأمراء المجهولين قد ألقى حجرا في المياة الراكدة عقب إصدار مذكرتين ذكرتا لأول مرة في صحيفة «الغارديان» دعا خلالها إلى إزالة الملك، الذي يعاني من مشاكل صحية، ونائبيه.
مضيفةً : الكثير من السعوديين والمحللين الأجانب ليسوا متأكدين حقيقة ما الذي يؤهل الأمير الأصغر «محمد بن سلمان»، الذي لم يختبر نسبيا حتى الآن، للعب دور رائد في صناعة السياسة الخارجية لبلاده بما في ذلك تدخل السعودية في اليمن والذي لا تبدو له نهاية في الأفق. في حين يمتدح بعضهم خططه نحو تحرير وتنويع الاقتصاد ، ولكن في سبيل استحواذه على قوة، ربما لا يتمتع بها أي أمير آخر في المملكة، فقد وطأ بقديمه الكثير من الأصابع داخل العائلة المالكة.
تأتي خلافات القصر تزامنا مع حالة من عدم الارتياح فيما تواجه البلاد بعض المشكلات الاجتماعية، سوى انخفاض أسعار النفط، «الدولة الإسلامية»، اليمن، وبطبيعة الحال، منافستها إيران.
بعض أعضاء العائلة المالكة يبدون واثقين من أن القيادة الجديدة بمقدورها الصمود في وجه العاصفة. «أنا لا أرى أي علامة على انهيار وشيك»، هكذا قال الأمير «فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود»، أحد صغار الأعضاء في الأسرة ورئيس لشركة استثمارية. «تحكم العائلة المالكة بالتوافق، وإذا أدت بشكل سيء فإن الشعب سوف يرفضها. لذا فعلى الحكومة أن تتدبر العمل خلال أية مشاكل».