السيسي لايزال جحشاً صغيراً
وجَّه عبدالفتاح السيسي الإعلام المصري الرسمي والأهلي والمعارض بعدم تناول واقعتي التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيستين في طنطا والإسكندرية….آل إيه آل عشان ما يجرحش مشاعر المصريين الموجوعين.
إنها سياسة الضحية معصوبة العينين التي لا يُراد لها أن تفتح عينيها على حجم الخطر ولا على الجناة المستثمرين فيه.
يتحفظ السيسي في تسمية الجناة بأسمائهم حتى لا يخسر وظيفته المربحة كجارسون وضيع لدى تحالف العدوان الأمريكي السعودي على اليمن و يشتت انتباه الرأي العام المصري عن القاتل الحقيقي مستدرجاً الضحايا إلى إكليشات الوحدة الوطنية المصرية و نفي مسيحية المسيحي وإسلام المسلم لجهة مصرية الإثنين رغم سفور مخالب الوحش الأمريكي الصهيوني وأدواته الإقليمية من وهابية سعودية وإخوانجية كولونيالية و وطنية هجينة متحيزة للسوق العالمية ومتقوقعة مناهضة لمحيط وجودها الموضوعي الفسيح عربياً وأفريقياً وأممياً.
“علينا أن نكافح المد الإيراني”..تلك هي خلاصة تعريف السيسي للتحديات و المخاطر التي تواجه مصر وعليه فهو يتصدى لها بالتحالف مع تل أبيب والرياض وداعش ضد اليمن وضد المصريين الذين لن يقف نزيف دمهم عند هذا الحد فحاميهم هو حراميهم و عدوهم هو في صلب بنية وخطاب قيادتهم الهجينة المتوددة الممالئة المفعمة بروح جارسون يبيع شرفه وترابه بالبقشيش في بلاط العربان.
الوجود المصري إما أن يكون وجوداً كاملاً أو لا وجود والمقاربة السيسية هي ارتهان للعدو كمشروع لا يستهدف رقعة عربية دون أخرى وإنما الخارطة برمتها…و مش حينفع معاه دور الأونطة والجوَّانية القُطرية اللي مش قادرة تبص أبعد من مناخيرها يا سيسي.
✍? صلاح الدكاك
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز