من منكم يعرف عباس؟
عباس ليس بطلا هاربا من قصائد أحمد مطر
وليس حلاجاً أخر لصلاح عبدالصبور
ولم تبكي عليه كثيرا دواوين الشعر و النثر المقاوم
ولكنه كان رجلا ووصمه عار وهو حكاية سرمدية من حكايات أل الرميمة
ووسما يثقل على جبين الحالمة #تعز
وتاريخا أسوداً مفصلي
لن يسقطه التقادم ولا أي تسويه سياسية
_
وقف مدافعا على قريته حدنان ونسائها وعندما فرغت الذخيرة داهموه فقال لهم عباس وهو رافعا لرأسه
أنتم من تقتلونا أمام منازلنا فكيف تعطون أنفسكم ذلك الحق
ضرب أحدى مسلحين مليشيات التكفيرين في صدره وقال تعال ولاتقلق أنا أضمنك
مضى عباس
وفي قريته وفي القرب منزله
ربطت مليشيات التكفيرين
عباس بحمار وقد تم خلع قميصه العلوي وكانوا يضربون الحمار فيهرول في القرية والقرى المجاوره ولكم أن تتخيلوا قريه بحجارها وأشواكها وهي تعذب جسد عباس
وعندما تعبوا من ذلك الإستعراض الدموي لعباس والحمار
أطلق الجميع رصاصاته في جسد عباس وفي وسط ضحكات هستيرية كأنهم في نزهه!!!
ذلك هو عباس الرميمة وتلك القصة لم تكن بالأمس كانت قبل عام
ولكن ماحيينا سنسخر اقلامنا الرهينة امام تلك الأجساد
التي تركتنا نقاسم اللعنة و المعركة المصيرية مع خصوم الإنسانية
رند الاديمي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز