إعلان حالة الطوارئ في ظروف العدوان ضروره ملحة
ونحن في ظروف العدوان على #اليمن، العدوان الذي اجتمعت فيه معظم الدول العربية و الغربية ضدنا ، ومن لم يشارك منهم فيه عسكرياً شارك في الموقف السياسي .
العدوان الذي تشارك فيه الجماعات و التنظيمات الارهابية .
العدوان الذي يشارك فيه المرتزقة والمنافقين و الطابور الخامس.
العدوان الذي جعل البلاد في حالة طارئة و ظروف استثنائية غير عادية.
فإن الوضع الطبيعي لمواجهة هذا العدوان و التصدي لجميع مكوناته ، يجب ان يكون من خلال حالة التعبئة و الاستنفار العام و اعلان حالة الطوارئ.
فمواجهة الطابور الخامس في ظروف العدوان امر ضروري لقطع الطريق امام العدو الذي يسعى لإغتنام اي فرص يهيئها لهم الطابور الخامس في المجتمع.
ان لم يتم اعلان حالة الطوارئ في ظروف العدوان فمتى سيتم إعلانها .
بل ان التأخير في اعلان حالة الطوارئ والسكوت عن الطابور الخامس يعد تفريطاً غير مقبول.
الطابور الخامس خطير جداً حيث يكمن دوره في التمهيد و التهيئة للإختلالات الأمنية التي معها تتحرك الخلايا الارهابية التابعة للعدوان بكل حرية ، ويتم تنفيذ العمليات الارهابية البشعة بما يزعزع الامن والسكينة العامة ويخلق حالة من الخوف والقلق وانعدام الامن لدى المواطنين ، فتتوقف الحياة العامة وتسود الفوضى.
حينها سيسهل على العدو الدخول عسكرياً للسيطرة على اهم المحافظات اليمنية التي لم يتمكنوا من التحرك تجاهها في ضل الاستقرار الامني والتكاتف المجتمعي والوعي لدى المواطنين ومحدودية نشاط الطابور الخامس.
ومع ازدياد نشاط الطابور الخامس استغلالاً لموضوع المرتبات او تحت عناوين حقوقية وغيرها من المواضيع والعناوين البراقة التي تسهم اسهاماً مباشراً في التهيئة للعدو.
فإن اعلان حالة الطوارئ في ضروف العدوان تكون ضرورة ملحة .
✍ المحامي عبدالوهاب الخيل
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز
