الفيشي “لو كان الجيش السعودي يقاتل لما احتاجت السعودية الى مرتزقة”.
أوضح عضو المجلس السياسي الاعلى في اليمن يوسف الفيشي انه “لا يوجد قرار يمني بالدخول للبقاء في السعودية خاصة ان الجيش السعودي قد انكسر”، واشار الى انه “لو كان الجيش السعودي يقاتل لما احتاجت السعودية الى مرتزقة”.
ورأى الفيشي في مقابلة خاصة مع وكالة يونيوز للأخبار ان “المواجهات في العديد من المناطق والاخص في نهم يعتبر مكاناً لانتحار المرتزقة والطابور الخامس”، وتابع ان “التاريخ سيتحدث ان نهم هي محرقة للمرتزقة”، واضاف “أما على جبهة باب المندب فهي جبهة مفتوحة ويمكن للعدو ان يتقدم ولكن ماذا بعد؟ فالعدو سينهار وسيضطر للتراجع كما جرى في ميدي”.
من جهة ثانية، اكد الفيشي ان “لا خوف على الاتفاق بين انصار الله والمؤتمر الشعبي العام انما الخوف هو على المرتزقة”، وشدد على ان “هذا التحالف هو تحالف وطني استراتجي وليس تكتيكيا”، وتابع “على الجميع تحمل المسؤولية لصالح الوطن وليس للمصالح الفردية ولمواجهة العدوان، وهذا ما يحصل اليوم فنحن نواجه العدوان كشعب وكسلطة تستمتد شرعيتها من الشعب ومن المؤسسات الدستورية”.
وقال الفيشي إنه “من المبكر الحكم على حكومة الانقاذ الوطني وهي في بداية الطريق ولديها الكثير من الاهداف التي ستعمل على تحقيقها”، ولفت الى ان “العدوان يزيد من معاناة الشعب الوطني ولا دخل للحكومة بهذه الظروف انما هي تعمل على التخفيف من هذه المعاناة ضمن القدرات المتاحة”.
وأكد عضو المجلس السياسي الاعلى ان “السعودية لم تبدأ العدوان على اليمن بتحالف عربي بل بتوجيه امريكي”. وقال ان “العدوان اعلن بقرار من واشنطن وبدأت السعودية الحرب لوحدها، وفيما بعد عملت السعودية على جمع التحالف حيث اعلنت بعض الدول انها متحالفة مع السعودية في هذا العدوان”.
ولفت الفيشي الى انه “كان هناك تخطيط امريكي سعودي لشن الحرب على اليمن قبل 4 اشهر من تاريخ بدء العدوان ، لكنهم لم يكونوا قد أكملوا التحضير الكامل لشن هذا العدوان”، واضاف “مع كل ذلك وبالنظر لظروف في الميدان اضطروا لاتخاذ القرار ببدء العدوان قبل ان ينتهوا من ترتيب كامل التحضيرات له رغم ان الحوار كان متواصلا”.
واوضح القيادي في حركة انصار الله يوسف الفيشي انهم شنوا العدوان بشكل مفاجيء فيما الناس نيام ، والحوار بين اليمنيين متواصل في فندق موفينبيك.
وأشار الفيشي الى ان “الشعب اليمني اليوم عندما اجتمع في الذكرى السنوية الثانية للعدوان كان هدفه توجيه رسالة للعالم كرد فعل على العدوان ولزيادة التحفيز بمواجهة العدوان”، وتابع ان “الشعب اليمني هو شعب حر لا يمكنه ان يستسلم وهو لم يستسلم لاحد عبر التاريخ”، مشيرا الى ان “الشعب اليمني خرج ليقول مع من الشرعية ومن الذي يعطي الشرعية لمجلس النواب وللحكومة وللمجلس السياسي الاعلى”، واضاف ان “الشعب اليمني ضمن رسالته انه صامد بوجه العدوان رغم كل الصعوبات”.
وقال الفيشي إن “سر صمود حركة أنصار الله هو الارادة والعزة والشعور بالحرية والاستقلال ، فنحن شعب صلب لديه ارادة وحر لا نهرب امام الصعوبات والكوارث وهذا حال شعبنا اليمني الذي بقي صامدا يواجه العدوان”، وشدد على ان “الشعب اليمني هو شعب استثنائي لانه لم يخضع للاحتلال عبر التاريخ وبالاخص شمال اليمن”.
وعن تطوير الاسلحة اليمنية، قال الفيشي إن “الحاجة ام الاختراع والاسلحة اصلا كانت موجودة وتم تطويرها بالقدرات اليمنية وصنعت اشياء غير مطورة، وهذا نقلة نوعية نتيجة الحاجة والظروف التي نمر بها”، وتابع “الظروف ساهمت ببناء افضل الجيوش في العالم”، مؤكدا ان “التطوير مستمر”.
وأوضح الفيشي انه “لا يوجد قرار يمني بالدخول للبقاء في السعودية خاصة ان الجيش السعودي قد انكسر”، واشار الى انه “لو كان الجيش السعودي يقاتل لما احتاجت السعودية الى مرتزقة”، ورأى ان “المواجهات في العديد من المناطق والاخص في نهم يعتبر مكاناً لانتحار المرتزقة والطابور الخامس”، وتابع ان “التاريخ سيتحدث ان نهم هي محرقة للمرتزقة”، واضاف “أما على جبهة باب المندب فهي جبهة مفتوحة ويمكن للعدو ان يتقدم ولكن ماذا بعد؟ فالعدو سينهار وسيضطر للتراجع كما جرى في ميدي”.
واوضح عضو المجلس السياسي الاعلى اليمني ان “الشعب اليمني هو شعب مسلح قوي وصلب، وهم خافوا ان يضموه الى مجلس التعاون، او ان يقضوا عليه فعملوا على تقسيم اليمن لاضعافه عبر طرح فرض الاقاليم ، ومن ثم يتحول كل اقليم الى دويلة ضعيفة تتقاتل مع غيرها”.
واشار الفيشي الى ان “المعركة فرضت على اليمنيين فرضا، وعلى من اعلن الحرب بامكانه ان يوقفها”، ورأى ان “القرار بيد الاميركيين وبيد ادواتهم في السعودية والخليج، اما عبد ربه منصور هادي والمرتزقة فلا قرار لهم”.
وشدد على ان “الشعب اليمني غير تابع لاحد وايران ايدت الموقف اليمني لان اليمن يتعرض لعدوان غاشم”، ولفت الى ان “الخليجيين يستنزفون انفسهم بما يخدم اسرائيل”.
الى ذلك، اعتبر عضو المجلس السياسي الاعلى ان “دور المنظمات الحقوقية والانسانية المحلية او الدولية هو دور قاصر تجاه الشعب اليمني وبعض المنظمات تلعب دورا سلبيا في هذا المجال”.
ولفت الفيشي الى ان “الكثير من الجهات لا تتحدث عن الشعب اليمني بل يصفوا أبناء هذا الشعب بأنهم انقلابيين ولا أحد يتحدث عن الشعب اليمني الذي يؤيد السلطة الشرعية ولا أحد يهتم بمعاناة هذا الشعب”.
وأضاف الفيشي ان “المجلس السياسي والحكومة في اليمن يفعلان ما بوسعهما لرفع المعاناة عن الشعب”، واشار الى “هناك التحام كامل مع الشعب من قبل المجلس السياسي والحكومة واحساس بمعاناة الشعب حيث نواجه العدوان معا”.
وبيّن ان “تجار الحروب الموجودين في الرياض لهم مصلحة باستمرار العدوان لان هؤلاء يعرفون ان لا مستقبل سياسي لهم في اليمن فهم لن يعودوا الى اليمن، وكذلك بعض تجار الحروب في الداخل في الجنوب فهؤلاء يحاولون جمع اكبر قدر من المال على حساب دماء اليمنيين”.
وقال الفيشي “نحن لسنا مستهدفين كأنصار الله او كمجلس سياسي اعلى او كمؤتمر شعبي بل الاستهداف هو لاننا جزء من الشعب”، واكد ان “العدوان ومن يتحالف معه مشكلته مع الشعب اليمني والهدف هو تجويع وتركيع هذا الشعب”، واضاف “لذلك يتم قصف الطرق والمستشفيات والمياه والمزارع والجسور والاتصالات وفي كثير من الاحيان يتم قصف اهداف ليس لها علاقة بالحرب، ولذلك فمشكلة هؤلاء مع اليمنيين”.
وشدد الفيشي على ان “ما يقوم به العدوان هو جرائم حرب لانه يقوم بقصف النساء والاطفال ، ويقوم بتعميق جراح الشعب اليمني وفرض الحصار والتجويع على اكثر من 25 مليون انسان، والقصف متواصل لكل ما يتصل بحياتهم”، واشار الى انه “مع كل ذلك فالامم المتحدة وكثير من المنظمات تقف موقف المتفرج”، ولفت الى ان “الشعب اليمني يحاول فك المعاناة عن نفسه بنفسه”.
وسأل الفيشي “هل تتوقع من فأر ان يلتهم اسد بالنسبة للحجم والقدرة؟ هذا هو حقيقة التوصيف للامر مع الامارات التي لن تستطيع السيطرة على عدن او الجنوب اليمني ولو جاءت بكل شعبها”، واوضح “لذلك تحاول الاستعانة بالمرتزقة ونفس الحال بالنسبة لدولة البحرين او لدولة قطر”، ولفت الى ان “قطر مستفيدة من التورط السعودي في اليمن رغم أنها تحاول الايحاء انها تقف الى جانبها بالطيران وبالاعلام”، مشيرا الى ان “القطريين يعتبرون ان السعودية اخذت ارضهم وهم يتمنون لو تتفكك وهم يستفيدون من انهيار وتورط السعودية”.
وأكد الفيشي ان “الحدود السعودية مفتوحة امام الشعب اليمني، ولذلك هذا الشعب لا يمكن ان يجوع بل بامكانه الدخول وتمويل نفسه من الاراضي السعودية”، وشدد على ان “الجيش اليمني واللجان الشعبية كسروا الجيش السعودي على الحدود”، ولفت الى ان “عناصر الجيش السعودي يتواجدون على الحدود كالفئران وعندما يسمعوا الطلقات اليمنية يفرون من مواقعهم”، وتابع “الشعب السعودي غير متعاون مع السلطة لانه مكبوت ومخنوق من تضييق آل سعود فالشعب لا يريدهم ويرغب برحيلهم”، مشيرا الى ان “سكان جيزان ونجران هم بالاصل من اليمنيين ولذلك لا يقفون بوجه الجيش اليمني واللجان الشعبية”.
ورأى القيادي في حركة انصار الله يوسف الفيشي ان السعودية ستتفكك عاجلا ام آجلا لأنها دولة مرقعة، ولو أراد الجيش اليمني واللجان الشعبية الدخول الى الاراضي السعودية لدخل بكل سهولة”.
وقال الفيشي إن “توقف التورط السعودي في اليمن يتوقف على قرار السعودية نفسها”، وتابع “اذا وصلت السعودية الى حد الانهيار وكانت اميركا حريصة عليها فإن الحرب قد تتوقف بقرار مثلما انطلقت بقرار”، واعتبر انه “كلما استمر العدوان فإن الانهيار السعودي يقترب والمؤشرات كثيرة في مختلف المجالات”.
وخاطب فيشي الشعب اليمني قائلا إن “المسألة مسألة وقت ولا بد ان نواصل الصمود وان كان هناك ألم ومعاناة”، وأكد ان “المعتدي سينهار وهو الآن يعاني في الداخل ولن يستمر كثيرا، وسيكون مصيره كمصير العدوان على الجمهورية الاسلامية الايرانية حيث حصل صدام حسين على دعم كل دول الخليج واميركا والغرب،وبعد كل ذلك ماذا كانت النتيجة؟ انهيار العراق والجيش ومن ثم اعدام صدام”، معتبرا ان “هذا ما سيلقاه آل سعود والتاريخ لا يرحم ابدا”.
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز