إحصائية مارس.. 24 عملية فدائية و 8 شهداء أبرزهم فقها
رصد موقع “الانتفاضة” خلال شهر مارس 2017، 24 عملية لفلسطينيين ضد المحتلين الصهاينة توزعت ما بين 7 عمليات إطلاق نار، و3 عمليات طعن، بالإضافة لعملية دهس واحدة، و14 عملية رشق حجارة.
وسجل الموقع في إحصائية الشهرية، لانتفاضة القدس أكثر من 69 حادثة إلقاء زجاجات حارقة وأكواع متفجرة، في أكثر 292 نقطة مواجهة مع الاحتلال الصهيوني.
وحسب الإحصائية فقد أسفرت العمليات الفلسطينية عن إصابة 39 صهيونياً، حسب اعترافات الاحتلال الصهيوني.
وسجلت انتفاضة القدس 8 شهداء منذ مطلع شهر مارس، وإصابة، 138 فلسطينيًا، وبذلك يرتفع عدد شهداء انتفاضة القدس إلى 298 شهيداً، تصدرت محافظة الخليل قائمة المحافظات التي قدمت شهداء، حيث ارتقى على أرضها 80 شهيدًا.
ويلي الخليل محافظة القدس ب 64 شهيداً، ثم رام الله حيث ارتقى منها 28 شهيداً، ثم جنين بـ 22 شهيداً، ثم نابلس بـ 21 شهيداً، ثم بيت لحم التي سجلت ارتقاء18 شهيداً، ثم طولكرم التي سجلت 7 شهداء، يليها محافظة سلفيت بـ 4 شهداء، وقلقيلية بـ 4 شهداء، والداخل المحتل بـ 3 شهداء، وآخريْن يحملون جنسيات عربية، فيما سجلت محافظات قطاع غزة ارتقاء 45 شهيدًا.
ووفقًا للفئة العمرية، فقد استشهد خلال انتفاضة القدس، 79 طفلاً وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، ما نسبته 29%، أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة (3 أشهر)، واستشهد بتاريخ 30/10/2015 إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفل خالد بحر (15 عامًا) في الخليل الذي استشهد بتاريخ 20/10/2015.
وبلغ عدد النساء اللواتي استشهدن في انتفاضة القدس، 25 شهيدة، بينهنّ 12 شهيدة قاصرة أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشر عاماً، أصغرهم الطفلة رهف حسان ابنة العامين والتي ارتقت في قصف صهيوني على غزة في تاريخ11/10/2015.
وأكد الموقع استمرار قوات الاحتلال احتجاز عدد من جثامين الشهداء، حيث لا تزال قوات الاحتلال تستخدم سياسة احتجاز جثامين الشهداء في محاولتها لوأد الانتفاضة، وبينت الإحصائية التي أعدها موقع الانتفاضة، أن الاحتلال يواصل احتجاز 7 جثامين.
وفي إطار انتهاكات الاحتلال في قطاع غزة، فقد شهد شهر مارس 29 عملية إطلاق نار على الصيادين في بحر قطاع غزة والمزارعين على الحدود المتاخمة للقطاع.
ويستهدف الاحتلال مراكب الصيادين بشكلٍ شبه يومي، ويحرم الصيادين من الصيد بحرية، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين المقاومة والاحتلال برعاية مصرية أواخر أغسطس العام الماضي.
واستهدفت طائرات الاحتلال ومدفعيتها، 5 مواقع تابعة للمواقع الفلسطينية، في أنحاء متفرقة من القطاع، إضافة ل 12 توغل في أنحاء متفرقة من القطاع.
واعتقلت قوات الاحتلال 383 مواطنًا فلسطينيًا من الضفة والقدس المحتلتين وقطاع غزة، بينهم 16 طفلاً قاصراً تقل أعمارهم عن 18 عامًا، وفتاتين.
وأصدرت سلطات الاحتلال أوامر اعتقال إدارية بحق 89 أسيراً، لفترات تتراوح ما بين ثلاثة وستة شهور، واعتقلت قوات الاحتلال خلال شهر مارس 3 نواب في المجلس التشريعي عن حركة “حماس”، ليرتفع عدد النواب الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال إلى 12.
وهدمت قوات الاحتلال 23 منزلًا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إضافة للاستيلاء على 9 بركسات، وإغلاق منزل الشهيد فادي القنبر بالباطون.
وواصل المستوطنون الصهاينة اقتحاماتهم اليومية للمسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات، في الفترة الصباحية، وبلغ عدد الصهاينة المقتحمين للمسجد الأقصى 1576 صهيونيًا بينهم مجموعات اقتحمت الأقصى باللباس العسكري.
كما واصلت قوات أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة، اعتداءاتها على المظاهرات السلمية، حيث اعتدى مجموعة كبيرة من قوات الشرطة على المسيرة التي خرجت في مدينة رام الله، تنديدًا بقيام محكمة فلسطينية إدراج اسم الشهيد باسل الأعرج، ضمن قائمة المحاكمة على أحد القضايا الخاصة بحمله السلاح ضد الاحتلال.
المصدر/ وكالات
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز