اليمن في مواجهة حرب عالميةحقيقية تقودها أمريكا واسرائيل وبريطانيا وعملائهما في المنطقة. …
في كلمته بمناسبة جمعة رجب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي وضع النقاط على الحروف لكثير من القضايا والهموم التي تواجه الشعب اليمني ودحض في كلمته كل ما تسوقه دول العدوان ومرتزقتها من تبرير الحرب واحتلال اليمن ،
لقد تناول السيد بالشرح والتفصيل الاخطار التي تواجه اليمن ومنها الغزو التكفيري والغزو الثقافي والغزو العسكري وافاض في ذلك وبين النية الخبيثة لدول العدوان في احتلال اليمن من اجل السيطرة على ثرواته الضخمة والواعدة والسيطرة على الجغرافية اليمنية والجزر اليمنية وباب المندب واستعباد الشعب اليمني ، ولم يكن غزوهم لليمن من اجل قضية سياسية بين اليمنين ،
وقد فضح السيد كذب ودجل دول العدوان وبالدليل والحجة لتبريراتهم في عدوانهم على اليمن سواء ما يتعلق بالخطر الايراني او ما يسمي اعادة الشرعية .
وقال ان حكام السعودية والامارات يخشون ايران ويعلمون جيدا ان ايران ليس لها اي تواجد في اليمن او نفوذ ولو كانوا يريدون ايران فلماذ لا يحاربونها مباشرتا في العراق وسوريا وهي بالفعل تقوم بالدعم لانهم لو قاموا بحرب مباشرة في العراق وسوريا فانهم سيصطدمون بايران مباشرتا وسوف يتلقون الصفعات هناك.
وقال السيد نحن اعدائنا واعداء الامة الاسلامية هي امريكا واسرائيل وليس ايران الدولة الاسلامة ، ولسنا معنين بمحاربة ايران الدولة الاسلامية من اجل امريكا واسرائيل اعداء الامه كما تفعل السعوديةوالامارات خدمة للاسرائيل ، ايران تدعم المقاومة العربية في لبنان وفليسطين ضد اسرائيل فلماذا نعاديها ، ونحن نتشرف ان يكون بيننا تعاون مع كل الدول الاسلامية التي تعادي امريكا واسرائيل بما فيها ايران.
كما بين السيد التدخل المباشر لامريكا وبريطانيا واسرائيل وعملائهم السعوديةوالامارات وعملائهم من مرتزقة الداخل اليمني في هذه الحرب العدوانية ، واشار الى إتخاذهم هذه الايام قرار العدوان على ميناء الحديدة ودعى الى رفد الجبهات بالرجال والمال في معركة الساحل ، وقد اكد على ان اليمنين سيدافعون على كل شبر تحتله دول العدوان مهما طالت الحرب ولن يستكين الشعب اليمني الا بتحرير كل ارضه من الاحتلال الاجنبي.
وقد شدد السيد القائد على انه اذا لم تقم الاجهزة الحكومية بواجبها تجاه الطابور الخامس في الداخل فأن الشعب اليمني ولجانه سيقومون بالواجب لحماية الوطن
القيم الروحية والايمانية كانت لها نصيب كبير في كلمة السيد والتمسك بها فقد ربط الايمان بالعزة وقال ان لا عزة لاي مسلم بدون الايمان ولا ايمان بدون عزة ،
على العموم لسنا هنا بصدد سرد كل ما قاله السيد فقد كانت كلمة طويلة صادقه ومعبرة ومن القلب ، لكني انصح كل يمني ومن لم يسمعها و يشاهدها ان يهتم بسماعها وبمشاهدتها وبقلب مفتوح وتركيز عالي لكي يفهم جيدا ما يحيط بالشعب اليمني بدون إستثناء وفي جميع المحافظات ،
يجب ان تسمعوها وتتخلواعن التفاصيل الضيقة والسطحية وانظروا ما يتربص بالشعب اليمني في جغرافيته وثرواته من اخطار واطماع حقيقية .
ياشعبنا وأهلنا في تعز وفي مارب وفي صنعاء وفي عدن وابين وحضرموت والبيضاء والى كل قواعد الاحزاب والى كل من ايد العدوان الخارجي او يعتبر ان هذه الحرب لاتهمه او يعتبرها ليست حربة والى كل المغيبين وبعد مرور عامين وإنجلاء الحقيقة للعدوان ،
يجب ان تفكروا جيدا وتسألوا انفسكم لماذا تتحالف كل من امريكا وبريطانيا واسرائيل وعملائهم السعودية والامارات وتتواطئ معهم كثير من الدول الكبرى والاقليمية الاخرى وتقوم جميعها بشن حرب على السيد وانصاره لتكتشفوا ان الحق مع السيد وانصاره وانهم يتصدون ويواجهون كل هذه الدول دفاعا عن سيادة واستقلال اليمن وضد اطماع هذه الدول التي تريد استعباد واحتلال اليمن
معقول كل هذه الدول تريد مصلحة اليمنين والحق معها والسيد وانصاره هم المخطئون يجب ان تعقلوا وتفكروا وتفرقوا بين الحق والباطل
معقول الامارات تريد مصلحة اليمن و وهي التي تشارك في مناورات جوية مع اسرائيل في اليونان وقبلها في امريكا والسيد وانصاره على خطاء ، وكذلك السعودية ، واخواننا في الجنوب يعرفون جيدا التصرفات الاحتلالية للاماراتين والتعامل القذر في الجنوب بعد مرور عامين من العدوان وهم يذقوا ويلات الاحتلال وانهم لايملكون اي قرار او حرية فكل القرار بيد قوات الاحتلال.
فلا مجال اليوم للنقاش والجدال بيننا نحن اليمنين فبمجرد ماشاهدنا قيام امريكا واسرائيل وبريطانيا والسعودية والامارات وغيرها بتشكيل حلف للتدخل العسكري في اليمن. كان يجب ان نكتشف وبلا تفكير كبير ان السيد وانصاره على حق ونتوحد معهم لدفاع عن ارضنا ووطننا وحريتنا وثرواتنا وجغرافيتنا تحت هذه القيادة الشجاعة الصادقة المؤمنه الحرة ونتخلى عن اي خلافات ثانوية بيننا لان الخطر الان يداهم اليمنين جميعا، لان هذه الدول هي اعدائنا واعداء الامة الاسلامية الحقيقين.
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز
