الى الشجرة التي لاتموت الا واقفة
في أحدى دول شرق أسيا أستعصى على قاطعون شجرة قطعها وبرغم بسالة الفأس وإلتفاف أغلب أهالي البلدة نحوها الا أن تلك الشجرة أبت أن تلين
ففكر أحدى المفكرين الروحانيين بأهانتها نفسيا والتقليل من شأنها وكان كل يوم يأتي فوجا لتلك الشجرة ليصبوا عليهم لعناتهم حتى تلين وبعد مرور شهر لانت الشجرة
وعندما قطعوها لم تتناثر ولكنها سقطت واقفة.
وهنا في اليمن قصة مشابهة لتلك الشجرة مر عامين على تهبيط معنويه مقاومتنا العزيزة والبواسل الأحرار
وبكل الطرق حاول العدو وأدواته تهبيط من معنوية تلك الحشود الرافضة للعدوان والوصايا الأميركية
فتارة نجدهم يطلقون على شعب يتجاوز 25 مليون بمليشيات ويطلقون على صواريخهم العنقودية ب صواريخ الأمل
وبتلك المسميات ظن العدو أنه سيستطيع من زعزعه موقف المقاوم ذاته او حتى ظن أنه سيستطيع التليين من شعب مجنونا بوطنه
ومر عامين كانت كل وسائل الإعلام تكرر نفس المصطلحات وبنفس الوتيره ولازالنا شجار باليستيه تقف كبنيان مرصوص في وجه كل إستكبار العالم
وبعضنا إستشهد ولم يمت الا واقفا بنفس شموخ تلك الشجرة
وفي الضفة الأخرى هم يموتون تشظيا وتناثرا حتى لاتجد مواكب ولا خلود لمن سقطوا سهوا
شكرا لكل شجارنا التي لاتمت الا واقفة
شكرا للمقاومة اليمنية تلك التي تصيغ قواعد إنسانيه مختلفة
وتعيد ترتيب خريطة العالم
✍️ رند الاديمي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز