الكاتب المغربي كوحلال : شعب اليمن يموت يا عربان العار.
من بركات تحالف الناتو العربي الصهيوني على اليمن الشقيق وفاة 103 صبي من جراء زفت الكوليرا، حسب تقرير منظمة الصحة العالمية هذا دون الحديث عن ما سبق لنا الإشارة له و نشرته منظمة الأغذية ” الفاو” التي أقرت في تقرير لها عن المجاعة التي صارت تهدد شعب اليمن الذي يحاربه المسلمون بدعم أمريكي صهيوني، و تموله السعودية لتركيع الشعب اليمني الرافض لتقيم الولاء و الطاعة لدولة آل سعود الذين ألفوا الخونة مثل المغبون الدمية عبد ربه منصور هاذي الذي لا يحكم من اليمن سوى كيلومترات في عدن.
كما توقعنا رغم كل الجيوش العربية المؤجرة،والعصابات التكفيرية و مرتزقة اجانب لم يقدر الناتو العربي على دخول صنعاء، فقط دمروا كل البنى التحية و كل ما له علاقة بالإنسانية: من أودية و مصانع التغذية ومولدات الكهرباء …الخ.بل حتى المدارس و المستشفيات لم تسلم من جرائمهم.
حسب معرفتي فكل ما قام به آل سعود و عيال زايد تحديدا في اليمن يعتبر جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي. لكن الأمر لم يحصل لان هؤلاء الملاعين الأبالسة العربان ليسوا سوى أدوات لواشنطن والصهاينة، وهم موافقون على ما يجري تحت صمت دولي و أممي، و جامعة بني يعرب، وعلماء الطز ” بفتح الطاء” لو كان الشعب اليمني بلد ” بترولي” لما حصل له ما حصل لان نفطه سيحميه كما هو الحال للخلايجة الذين يعطون النفط، مقابل الحماية و شراء السلاح الأمريكاني الخردة لم ينفعهم أمام ثوار يمنيون حفاة ..
أهل اليمن أهل النخوة يا عربان الصرف الصحي ..
الشق الثاني من الحرب على الشعب اليمني المسلم، هو الحد من التمدد الإيراني بالمنطقة. أمريكا تتمدد شرقا و غربا، روسيا تتمدد في الشرق الأوسط، فرنسا تتمدد بإفريقيا،الصين تتمدد في كل القارات ، ;إسرائيل تتمدد بالأراضي العربي من فلسطين والجولان السوري،وعينها على جنوب لبنان حلال عليهم .حرام على إيران لأنها دولة مسلمة وبدافع ” حدوتة شيعي سيهيمن على سني”. كانت تلك الحدوتة الصهيونية الصنع بمقرات “الموساد” و تلك انطلاقة إعلام الصرف الصحي العربي، و فقهاء القصور، و الولائم للهجوم على الشيعة.. هؤلاء الفقهاء و الإعلاميون و المحللون، لا أراهم سوى أجراء عند حكامهم، يلقون لهم بالفتاة .. فقط لا غير ..
اتابع ..
سؤال من التاريخ السياسي :
هل تذكرون المجرم الصربي “رادوفان كارادزيتش” الذي حوكم بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد المسلمين في البوسنة. حينها أمريكا كانت ضده لأن الصرب كانوا موالين لروسيا آنذاك.
فقط لاغير .. حقيقة مرة و لكنها الحقيقة ..
يا شعب اليمن .. لك سلاحك .. بارودك عزيمتك .. فعزيمة الشعوب لا تقهر بالطائرات ولا الدبابات و لا الصواريخ ..أي نعم ..
وسكت إعلام بني يعرب، و كل المحللين المفلسين الحشاشيين عما يجري من جرائم حرب في اليمن التي توازي حجما ما ارتكبه الصهاينة منذ مذبحة دير ياسين 1948 ..
أوففففف منكم .. أيها العربان على وزن الخرفان سوف يسجل التاريخ عنكم جرائمكم بلعاب الصبيان..سلام النضال للمناضلين وعاش اليمن حرا .. إلى اللقاء
✍️/ د . محمد كوحلال – المغرب