حشد التحالف الغاشم بقيادة الرياض والدعم الامريكي الصهيوني كل قواته ومرتزقته خلال الاشهر الماضية الى جبهة نهم بزعم احتلالهم صنعاء.
اما الصمود اليمني امام قوات الاحتلال والارتزاق جعل من “نهم” مقبرة جماعية لقوات الفار هادي بالاضافة الى عناصر القاعدة وداعش وايضا قوات اماراتية.
تفاصيل المعركة في نهم كـ الاتي:
جبال يام:
يسيطر الجيش واللجان على جبال يام، حيث يخوض اسود الوطن المعركة في التلال “التباب” الشرقية القريبة من جبال يام من الجهة الشرقية، حيث وان المرتزقة والغزاة شنوا مئات الهجمات للسيطرة على جبال يام والغاية الوصول الى الضبوعة من اجل فرض سيطرة نارية على الطريق العام من الجهة الشمالية ولكنهم فشلوا فشل عسكري ذريع وتكبدوا خسائر بشرية والية قاسية – اقل ماتوصف انها مجازر اغلبهم قادة كتائب والوية وعمليات وسرايا وضباط ارتباط ويعد شهري 2و3 من عام 2017م هي الاقسى والاشد دموية بالنسبة للمرتزقة في نهم .
جبل الحول:
تسيطر على جبل الحول قوات الجيش واللجان وتتمركز الوحدات الهجومية في الطرف الشرقي من جبل الحول حيث تخوض هذه الوحدات الباسله معارك ضارية ضد الوية المرتزقة والغزاة المسنودة من قبل الطيران الحربي والمروحي الغازي وبسقف ناري كبير ويعد جبل الحول هو نقطة ارتكاز عمليات استراتيجي هام نظرا لموقعه الجغرافي المسيطر على نطاق جغرافي كبير لذلك يستميت المرتزقه ويخسرون الاف القتلى والجرحى من اجل السيطرة عليه منذ شهر ولكنهم فشلوا وخسروا المعركة تلو المعركة.
جبلي القتب والمنارة:
بعد ان قاد الهجوم الواسع كبار قادة المرتزقة العسكريين وتحت غطاء جوي عنيف وكثيف قبل عشرة ايام باتجاه وادي العقران وجبلي المنارة والقتب في محاوله للسيطرة عليهما، تمكن اسود الجيش واللجان من التصدي للهجوم الواسع النطاق وقتل اغلب قادة الهجوم منهم ابو مراسل “محمد فرج القطراني” وثمانية عشر قائد عسكري اخر منهم ثلاثة قادة كتائب بعدة عمليات عسكرية والتي دارت بالاطراف الشرقيه من سد العقران وجبل القتب والمنارة والتي شهدت فراراً جماعياً لقوات المرتزقة بعد تعرضهم لخسائر بشرية قاسية و كبيرة اجبرتهم الى الفرار والتراجع.
وتعد الهزائم الهزائم العسكرة الساحقة للمرتزقة والغزاة خلال العشرة الايام الماضية هي اقوى ضربة للعجوز الاحمر وحزب الاصلاح الذين امهلهم الغزاة عشرة ايام للوصول الى مديرية ارحب ولكن فشلوا وخسروا مواقع عسكريه كثيرة كانوا يسيطرون عليها في السابق.
اذن جبال يام والحول والقتب والمناره باتت عقبة عسكريه صعب تجاوزها من قبل الغزاة والمرتزقة وماحشدوه من قوات ضخمة خلال الشهر الماضي والتي نفذت الهجوم الواسع النطاق على جبال يام والقتب والمنارة والحول الذي يعد الهجوم الاعنف والاكبر منذ عام عجز قادته ان يسيطرون على اطراف هذه الجبال المنيعة بل لم يعودوا قادة الهجوم الا جثث ممزقة ومتفحمة.
التضليل الاعلامي:
ان الاعلام الغازي والمرتزق يتحدث عن سيطرة في نهم دون مراعاة الجغرافيا الصغيرة وكلمة سيطرة عسكرية في كل يوم ومنذ عام اصبحت اخبار مشروخة ومضحكة، فالمنطق العسكري يقول لو اخبارهم صحيحة فان كاميرات اعلامهم تبث بشكل مباشر من الميدان ولكن لم يحدث ذلك والحقيقة الدامغه هي ان الرياض باتت استراتيجياً أقرب من صنعاء و صنعاء بعيدة عنهم وان كانت المسافة قريبة ولكن المسافه ونهم هما لغز عسكري لايمكن فكه وستبقى المسافه ونهم عقدة وبئر هزائم تبتلع المرتزقة والغزاة ولايمكن التقدم في نهم رغم شن طيران العدوان مئات الغارات على نهم ولا نتيجة لان المنهار عسكريا ونفسيا ومعنويا لايحقق نتيجة ابدا.