تعز العز

(  وكيف أصْبَحَ فَضْحُ ” #الوهّابيّة ” ، تطاوُلاً على الأديان ؟ ؟ ! ! )

 

#أصوات_تعزية

?-  إذا كان سفهاء آل سعود وزَبانِيَتُهُمْ ، يعتبرون ” الوهّابيّة ” دِيناً جديداً ، غٓيْر الدِّين الإسلامي – وهي كذلك فِعْلاً – فَلْيَقُولوا ذلك ، جَهاراً نهاراً ، لكي نتوقّفَ ، كُلِّياً ، عن مهاجمة هذا الدِّين الجديد ، أسوةً بالتعامل ، باحترام ، مع جميع الأديان السماويّة والأرضيّة ، مهما كان الخلافُ معها ، ومهما كان الرأيُ فيها ، ومهما كانت وُجْهَة ُ النّظر تجاهها ؟ !

?  –  وأمّا أنّ آل سعود ، لا يقولون ذلك ، بل يعتبرون أنْفُسَهُم ، أوصياءَ على الدِّين الإسلامي ، من خلال ” الوهّابية ” التي يعتبرون أنّها هي ” الإسلام الصحيح ” ، وأنّ كلّ مَنْ يختلف معها ، ليس مسلماً ، بل هو مُشْركٌ أو  كافِرٌ أو مُرْتدٌ ، يجب أن يُقامَ عليه الحَدّ ؟!!! .

 

◀  *  فالأمْرُ ، حينئذٍ ، يستدعِي الأسئلة أو التّساؤلات التالية  :

 

1 –  أليس رَسُولُ الله ” محمّد بن عبد الله ” هو خاتَمُ الرُّسُل وآخِرُ الأنبياء؟

2 –   أليس ” القرآنُ الكريم ” موجوداً بين أيدينا ، هادياً ومُرْشِداً ودليلاً لنا ، إلى الصّراط المستقيم؟…

3 –  وَمَنْ الذي أنْزَلَ ” الوَحْيَ !!! ” على ” صنيعة الاستعمار البريطاني ” محمد بن عبد الوهاب ” وجَعَلَهُ بَديلاً لِ ” القرآن الكريم ” ولِ ” السنّة النبيويّة الشريفة ” ؟ …

4 –  وَمَنْ الذي منح ” الوهّابيّين ” حقّ مُصادٓرة المذاهب الإسلامية ” السّنّيّة ” الأربعة : الحنفي – الشافعي – المالكي – الحنبلي ، وادّعاء تمثيل ” الإسلام السّنّي ” بِكامِلِه ، في جميع أرجاء المعمورة ؟ …

5 –  وَمَنْ الذي جعل من ” الثُّنائي : السعودي – الوهابي ” منذ ” 250 ” مائتين وخمسين عاما ، وَصياً على الإسلام ” السنّي ” وبَديلاً له ؟…

6 –  وَمَنْ الذي حاول غزو بلاد الشام واليمن ، وبلاد الرّافدين ، منذ أكثر من مئتي عام ، ثمّ أعاد الكَرّةَ ، أكْثَرَ مِنْ مَرّة ، لكي يستولي عليها؟…

7 –  وَمَنْ الذي بَثّ ” الفِتْنة ” بين صفوف المسلمين ، وعمّمَ ” التكفير ” لِكُلّ مَنْ لا ينضوي تحت رايَتِه ، ويعمل بِإمْرَتِه ؟…

8 –  وَمَنْ الذي وَضَعَ ويَضَعُ مُقَدّسات ِ الإسلام والمسلمين ، في خدمة الاستعمار البريطاني القديم وفي خدمة الاستعمار الأمريكي الجديد ؟…

9 –  وَمَنْ الذي تحَالَفَ مع ” الصهيونية ” قٓبْلَ إقامة ” إسرائيل ” ، واستمرّ بَعْدَ الاغتصاب الإسرائيلي لِ فلسطين ، بِمُعاداة جميع أعداء ” إسرائيل ” وبِمُصَادَقَةِ جميعِ أصدقائها ، منذ قيامِها ، حتّى الآن .

10 –  إنّ جميع هذه ” الإنجازات !!!! ” قامت وتقوم بها ” السعودية الوهابية البريطانية التلمودية ” بشكل أساسي .

11 –  وكُلّ مَنْ يقوم بتوضيح ذلك وتبيانِهِ وإظهارِهِ وشَرْحِه ، يُخْرِجونَهُ من الدِّين الإسلامي ، ويتهمونه بالردة ، ويَهْدِرٌونَ دَمَهُ ، إذا كان مُسـلِماً ..

ويَشُنّون عليه حَملاتٍ شَعـواءَ ، إذا كان مِنْ أتْباعِ الديانات الأخرى ..

12 –  مع أن الوهابية السعودية ، لم تكتف بالخروج عن اﻹسلام وعلى اﻹسلام ، بل انتقلت إلى شن الحروب على اﻹسلام والمسلمين ، وتحالفت مع أعداء اﻹسلام و المسلمين ، من انكليز وأمريكان واسرائيليبن…

والأنكى أن #آل_سعود الوهابيين ، يقومون بكل ذلك ، تحت راية ” خدمة اﻹسلام ” و ” حماية اﻹسلام ” و ” الدفاع عن اﻹسلام ” و ” مظلومية اﻹسلام ” وغير ذلك من الشعارات المضللة ، التي يفعلون عكسها ، تماما.

13 –  والنقطة التي لا بُدَّ من التساؤل عَنْها : أين هو التّفويض الإلهي ، الذي جرى بِمُوجِبِهِ ، تكليف ” آل سعود – وهّاب ” بِالحلول مكان ” الله ” عزّ وجلّ ، وبتكليفهم نِياَبَة ً عن ” يوم الحساب ” في الآخِرة ، في تحديد مَنْ هو المسلم الصحيح ، وَمَنْ هو المسلم غير الصحيح ؟؟!!!!!!!.

14 –  والجواب : هو  أنّ مَنْ فَوّضَهُمْ بذلك ، قديماً ، هو الاستعمار البريطاني ، وَمَنْ فَوّضَهُمْ ، حديثاً ، هو ” أمريكا ” و ” اسرائيل ” .

15  –  ومع ذلك ، فَلْيَعْتَرِفْ ” آل  سعود – وهّاب ” بِ أنّهُمْ ” ديانة جديدة ” غَيْرُ الديانة الإسلامية ، لكي يجري التعامل معها ، كَباقي الأديان الأخرى …

◀وأمّا أنْ يَدّعِي هؤلاء ، أنّ ” الوهّابيّة ” هي الدين الإسلامي الحنيف ، فهذا أمـْرٌ لا يُمْكِنُ لِأيِّ مُسْلِمٍ حنيفٍ في هذا العالم ، ولا لِأيّ عربيٍ شريفٍ في هذا العالم ، أنْ يوافق عليه ، أو أنْ يسكت عنه .

✍️/ د غمدان زبيبه