مفارقه مؤلمة…تبا لكم لو جيناتكم يمنية أصيلة فاليمني لا يبيع أرضه مهما كان الثمن
#أصوات_تعزية
محمد ابن سلمان سلم لترامب مائتي مليار لتجديد البنية التحتية في أمريكا ولم نجد حتى أمريكي واحد يقول شكرا سلمان
و أحنا سلمان شن اعنف هجوم جوي وبحري وبري وقتل منا وجرح ودمر بنيتنا التحتية كاملة ونشر الجوع والمرض والفقر
ينبري نفر من أبناء جلدتنا من اليوم الأول يصرخون بكلمة شكرا سلمان و رفعوا صوره و كانوا أيضا يقبلونها حتى قدمه
وليس هذا فقط بل عمل البعض منهم على حمل السلاح ليساعدوه على ذلك وأصبحوا سيفه ورمحه
ونراهم يجاهدون جهادا شرسا على إعطاء مشروعية لما يرتكبه من جرائم ضد أبناء جلدتهم في كل محفل من محافل العالم المادي القذر
والبعض ممن كنا نجلهم ونسمع خطبهم ومحاضراتهم اعتقادا منا أنهم دعاة دين
أصدروا الفتاوى والمواعظ والخطب من اجل تحليل قصفه لبلدهم واحتلاله وقتله للطفل والمرأة والشيخ الهرم القابعين تحت أسقف منازلهم ويحرضون طلابهم للتعاون مع السعودي في احتلال بلادهم بحمل السلاح والقتال تحت إمرتها
هناك فرق بين الأمريكي وبين أبناء جلدتنا ، من لا يهتم ان دفع له سلمان مبلغ لو صرف في امتنا الإسلامية لن نجد جائع واحد في عالمنا المادي هذا وبين من باع وطنه تحت مبرر طائفي أو عصبي أو من أجل المال
وقد عرف هتلر من يكونون عندما رفض ان يضل من ساعدوه على احتلال بلدانهم في بلده ألمانيا
وقال لهم خنتم بلادكم وناسكم وأهاليكم كيف تريدونني ان أثق بكم وأن اقبل ان تعيشوا في وطني فقتل بعضهم ورحل البعض الآخر
هناك فرق فعلا
تبا لكم لو جيناتكم يمنيه أصيلة فاليمني لا يبيع أرضه مهما كان الثمن