مخابرات بني نهيان و مكتوم تغتال المعارضة الامارتية فايزة البريكي وابنها في لندن بتواطؤ بريطاني
نشرت صحف اجنبية ان مخابرات بني نهيان الامارتية اغتالت المعارضة الاماراتية الشيخة فايزة البريكي اول لاجئة سياسية إماراتية في بريطانيا يوم السبت 18-مارس-2017
وهي ارملة الشيخ حمدان بن محمد ال نهيان وتم اغتيال ابنها ايضا … ولا زال مصير الثالث الشيخ( صقر بن محمد ال نهيان ) شقيق الشيخة سلامة زوجة محمد بن زايد مجهولا
الجدير بالذكر أن الشيخة فايزة قد هربت الى لندن بعد وفاة زوجها الشيخ حمدان ومعها أولادها من زواج سابق وابنها الطفل الشيخ صقر بن حمدان بعد تمادي امراء بني نهيان و بني مكتوم عليها و اغتصابها و محاولات قتلها و سرقة أموالها فلجأت للهروب من الامارات في محاولة يائسة منها للهروب من بني نهيان و بني مكتوم و بطشهم
فايزة البريكي قتلت في 15 يناير 2016 حين دفع بها شخص امام قطار الانفاق ولم تعلن الشرطة البريطانية يومها اسم القتيلة في الخبر الذي وزعته على الصحف البريطانية وهذا يفسر سبب اختفاء فايزة البريكي الذي اشارت اليه عرب تايمز قبل أسابيع وعدم تمكن عرب تايمز من التواصل معها لانها لم ترد على الاتصالات الهاتفية بخاصة وان فايزة البريكي كانت قد زودت الدكتور فوزي برقم هاتفها الخاص جدا في لندن وروجت المخابرات الإماراتية يومها ان فايزة عادت مع ابنها الشيخ صقر الى ابوظبي بعد اتفاق مع الشيخة سلامة زوجة محمد بن زايد وشقيقة ابنها صقر
لكن تم كشف الحقيقة فقط حين أعلنت الشرطة البريطانية عن مقتل شاب قبل ثلاثة أيام في احدى محطات القطار بدعوى انه قفز امام القطار وتبين ان الشاب هو ابن فايزة البريكي البكر وقد تم قتله بالطريقة نفسها التي قتلت بها امه أي بدفعه امام قطار في محطة اندرغراوند وقيام سكوتلنديارد بإصدار اعلان بعد دقائق من الجريمة بان ما حصل هو حادثة عادية ولا شبهة جنائية وان الضحية ( تزحلقت ) امام القطار ولم تعلن سكوتلنديارد حتى هذه اللحظة اسم القتيل وهويته وجنسيته تماما كما تسترت على اسم امه بعد قتلها وبنفس الطريقة لكن القتيل هو محمد علي الحامد وهو ابن فايزة البريكي من زوجها السابق وقبل زواجها من الشيخ حمدان بن محمد ال نهيان وقد تم دفعه – تماما كما حصل مع امه – من قبل شخص كان يراقبه امام قطار
انفاق في لندن ومع ان الجريمة صورت بكاميرات المحطة الا ان الشرطة زعمت ان الرجل ( قفز ) امام القطار … وهو ما زعمته أيضا بخصوص امه الشيخة فايزة … وهناك خوف على ابنها الشاب الشيخ صقر بن محمد ال نهيان حتى لا يتم قتله بنفس الطريقة
الشرطة البريطانية مشهورة بالتستر على جرائم القفز … فثلاثة من اشهر السياسيين المصريين اخرهم اشرف مروان وقبله سعاد حسني وقبلها الليثي ناصف ( قفزوا ) من بلكونة في شقق تقع كلها في نفس العمارة .. وقيدت الجريمة ضد مجهول باعتبارها عمليات ( نط ) لا اكثر ولا اقل
ووفقا لما علمته عرب تايمز فان الشرطة الانجليزية ( سكوتلنديارد ) تورطت في الجريمة من خلال اعلان الجريمتين حوادث انتحار ودون التصريح باسم الشيخة فايزة وابنها في الاخبار التي وزعتها على الصحف كونها اول لاجئة سياسية إماراتية في بريطانيا وكانت ملاحقة ومهددة بالقتل من مخابرات عيال زايد وشرطة ضاحي خلفان
وكانت فايزة البريكي قد حصلت على لجؤ سياسي في لندن ونشرت قصتها مع ال نهيان في سلسلة مقالات في عرب تايمز وتطرقت في مقالاتها الى دور ضاحي خلفان في مطاردتها والسيطرة على شقتها ودور عيال زايد في محاولة تصفيتها وتحرش الشيخ احمد المكتوم ( رئيس طيران الامارات ) بها
المصدر: عرب تايمز