أحرقوه …أمام طفله
أحرقوه ..
أمام طفله
لأجل يسرقون ما بجيبه
ولأجل يستولون على ما بحوزته
خفافيش الظلام يعبثون بتعز وبأرواح الناس
ويستولون على حقوق المارة في الطرقات
عائلة جديدة تيتم أطفال جدد فقدوا أبوهم ولازالت الأيدي الملطخة بالدماء
تتجول هنا وهناك لتبحث عن رب أُسره أخر تحرمه لذة العيش بين أهله
هكذا هي تعز أصبحت كالغابة لا قانون ولا رادع
بعد ان قامت مجموعةً من المفصعين
بحرق عمه الحمدي وحرق سيارته الدينا
عظم الله أجرنا جميعاً فيك يا تعز
الحمدي مات متأثراً بجراحه بعد ان احرقوه
ومن مات على حقه وماله وعرضه فهو شهيد