عملاء السفارات
#أصوات_تعزية
عبد الله نعمان في مقابلته الأخيرة لموقع “العربي الجديد” حاله كحال ياسين سعيد نعمان في مقالاته الأخيرة أيضا وكلاهم يجهدان أنفسهم بأطروحات تتناقض مع منطلقاتهم الفكرية والسياسية وذلك من اجل تضليل أتباعهم والرأي العام خدمةً للمشروع التآمري الخارجي الذي يستهدف اليمن وثرواته على وجه الخصوص والذي جندهم لهذا الدور القذر للأسف وقد كشفوا وجههم الحقيقية البشع للرأي العام الذي انخدع بهم كثيراً .فقد باعوا أنفسهم للشيطان ووطنهم للغزاة وأيدوا وشاركوا في قتل أبناء جلدتهم بالفتات من المال المدنس.
القارئ لمقابلة نعمان يدرك حالة الانفصام وحجم المأزق الذي وصلوا إليه بسياستهم الخاطئة المراهنة على الخارج بشكل مطلق وهو رهان خاسر حيث وضعوا كافة بيضهم في سلة تحالف الغزو والعدوان واعتقدوا انه سيوصلهم للسلطة وسيتعامل معهم كشركاء فوجدوا أنفسهم مجرد دمى وموظفين تافهين يدورون في فلك المشروع الصهيوامريكي التكفيري الامبريالي ، ودورهم ليس مؤثراً على مسرح الإحداث في الواقع و المتحكم به تحالف الغزو والعدوان وأدواته “القاعدة وأخواتها”
إعلانه عن موت المشترك فهذا معروف ولكن التصريح به الآن هو محاولة يائسة لهندسة تكتلات سياسيه جديدة تأتي انعكاساً لصراع الأدوات في الداخل على المصالح ولكي يكون من خلالها رقماً ويحصل على نصيب وافر من كعكة المال المدنس والوظيفة العامة أسوة بأدوات أخرى فاقته في هذا الجانب”حزب الإصلاح”
وقد ظهرت هذه المؤشرات فيما سمي “بالتكتل المدني “الذي ضم “الاشتراكي +الناصري وآخرين ” وسرعان ما سقط بمجرد تعيين قادته بمواقع وظيفية في المحافظة “جسار مديراً لمديرية القاهرة ، وأمينه العام سمير عبد الإله لمديرية المظفر…..” وسقط هذا التكتل في أول اختبار وقبل أسبوع لم يستطع إصدار بيان أدانه لما تعرض له احد قادته عبد الله حسن خالد في مستشفى الصفوة من اعتداء و ضرب و أهانه من قبل مليشيات الإصلاح .
✍️/طه البريهي