هناك أناس يشهدون على أنفسهم بالنفاق من حيث لايشعرون

ومن هؤلاء المنافقين بعض الأعلامين المرتزقة وأبواق العدوان الذين إذا تكلموا تشتم من كلامهم روائح تزكم الأنوف وتسبب الغثيان

فمثلا احدهم يقول  نحن لانقدس الأشخاص بقدر مانقدس الوطن فلقد قدسنا الرئيس المخلوع طيلة حكمه ومدحناه وأيدناه  وشجعناه ودلسنا ونافقنا ه وسرنا معه وعلقنا صوره وتزلفنا بمافيه الكفاية طيلة ثلاثة عقود من الزمن حتى باع نفسه وباع الجيش والوطن والثروة إلى مجموعة من المليشيات الانقلابية 

أما اليوم فلدينا شرعية وطنية وهامة قيادية متمثلة في شخصية عبده ربه منصور الرجل الذي اثر الوطن على المصلحة الشخصية وحكمنا عامين من أحسن الفترات أهم شيء انه ما كذب علينا وقال سيولّد لنا الكهرباء بالطاقة النووية تحمل هموم الوطن منذ تولى قيادة البلد

وهاهو اليوم مازال يتحمل الهموم ويتحرك سياسياً وعسكرياً ويسافر ويحاور ويتحمل الكثير من السب والشتم والأهانه ولم يرد عليها ولم يأمرنا بالرد على هؤلاء المليشيات معتبر باالمثل القائل (القافلة تمشي (والكلاب تنبح) هههه

وهاهو اليوم يصرف رواتب الموظفين في تعز بعد انقطاع دام خمسة أشهر  رغم العراقيل التي تضعها المليشيات في المناطق التي يسيطرون  عليها

هذا وسندع للقارئ ان يحكم بنفسه ويكتشف النفاق والارتهان والرخص والدناءة والسفالة والحقارة من خلال بعض ما أوردناه من كلامهم  وما خفي كان أعظم

أما الكذب والافتراء وإثارة الفتن وشق الصف  الوطني فحدث ولأحرج

ومن هذه الصفة المقيتة والبضاعة البائرة  نورد لكم نموذج بسيط وهو كلامهم اليوم أنهم سيطروا على التبة الحمراء وجبل …… ومواقع كثيرة في مديرة نهم وأنهم على مقربة كبيرة من تحرير العاصمة ولم يتبقى سوى ثلاثة كيلوا تفصلهم عن مديرية أرحب وان المليشيات فرت من المواقع ووقع بينهم أكثر من خمسة وعشرون قتيل وجريح  ومثله في معركة الساحل الغربي  وقرب السيطرة على معسكر خالد في موزع

أما إثارة الفتنة  فقد يدقون على وتر التحالف بين الأنصار والمؤتمر ويقولون ان أنصار الله اشترطوا على الحكومة المشكلة السماح لهم بإنشاء شبكة اتصالات الجيل الرابع وهددوا بعدم صرف الرواتب ما لم يسمح لهم بذالك وان خلاف حاد بين الطرفين حول نهب الإيرادات واستخدامها في مصالحهم الشخصية يعنى أنصار الله والمجهود الحربي وهم يبنون الأبراج والعماير والفلل ويشترون أضخم موديلات السيارات وان أصحاب المخلوع طبعأً معارضين لهم على ذالك                  ونحن نقول لهؤلاء تقنعوا كيف ماشئتم ونافقوا كيف ماهى طبائعكم واكذبوا حتى يمل الكذب من كذبكم فوالله ما انتم إلا منافقون وعملاء وأحذية للعدوان الأمريكي الصهيوني السعودي  وأنكم عاجزون عن مواجهة الحق  وعاجزون في  الميدان لهذا تهربون إلى الأكاذيب واختلاق الأباطيل  تريدون ان تطفئوا نور الله بأفواهكم ويأبى الله إلا ان يتم نوره ولو كره المشركون                         

✍️ياسين الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز