هذا ماحدث في تعز “فاجعه”
بعد صلاة الجمعة وعندما أتم المصليين صلاتهم وفي شارع جمال أمام سوق ديلوكس مر هذا الشخص كان يحمل سلاحا ويملك لحية غزيرة وتصل الى الصدر وهو يجوب الشارع في سيارته السنتافي
وكانت سيارته مضروبة بالطلاء الأسود
عاد الى الخلف وإصطدم بدراجه نارية وأخرج رأسه من السيارة صارخا على رجلا مسنا يمشي بعكازتين
وعندما سأله صارخا لماذا لاتحاسب؟
رد المسن قائلا :أسأل نفسك أنت ماتسمع من أول أقول لك حاسب
وأخذ المسلح التابع للقاعدة سلاحه ونزل من على متن سيارته وأفرغ كل رصاصته في جسد هذا المسن الهزيل وحسب الشهود العيان فقد كان المسن يرتعش كل جسده وهو يلتقي لكل الرصاصات
وعندما تأكد من أنه قد سقط صريعا أخذ سلاحه وسيارته وذهب منتصرا ومنتشيا أيضا على ذلك المسن
الحادثة ليست بمقطع من فيلم بشع ولكنها كانت اليوم نهارا الجمعة وبعد إتمام الصلاة في 3_3_2017
وبالتحديد أمام البنك العربي
من سيحاسبه وتعز أصبحت لاحكم لها يعلو على حكم الأسلحة والرصاصات ومقصلات القاعدة
تلك المنطقة هي من المناطق المحررة من الجيش واللجان
وذلك النموذج هو ما يطمح العدو وأدواته أن تصل له اليمن جميعا
ومن سيثأر لدم ذلك المُسن المسال على أرض الحالمة
✍️رندالأديمي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز