نظرة الى الداخل
قال تعالى :
لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلا خَبَالا وَلأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ
صدق الله العظيم
عندما نتأمل في هذه الآية الكريمة
نجد فيها تحليلا غاية في الوضوح لواقع منافقي الداخل ونفسياتهم المريضة الانهزامية
فتراهم يقفون الى جوارك في ذات الصف
ثم تراهم يشككون في فعالية استراتيجيتك الدفاعية المرتكزة على الثقة بالله والاستقواء بالمعية الالهية… والمبنية على الصمود والصبر
تراهم يتحدثون أكثر منك عنك البطولات والانتصارات والتضحيات
ثم تراهم يشككون في قدراتك ويستخفون بإنجازاتك ويحاولون تثبيطك واحباطك
تراهم يهتفون قبلك بالفداء والعطاء
ثم تراهم يتباكون على شيئ من الخوف والجوع
تراهم يدعون الثبات والتحدي والتصدي
ثم تراهم يؤججون مشاعر المظلومين ويستنفرون أمعاءهم الخاوية لمعركة التململ والتذمر
يستغلون إدعاءتهم الزائفة لاكتساب شرعية القبول عند الناس ومن ثم استثمارها في بث سموم احقادهم وخبث سرائرهم في صميم جبهة الدفاع عن الوطن
وهل كانوا سيجدون سماعين لهم لو لم يدعوا ذلك؟؟!!!
ولكن
مهما حاولوا ومكروا وتستروا وتذاكوا
فإن الله عليم بالظالمين
✍️ حمير العزكي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز