بفضل من الله إرتقينا حتى على مستوى الإنتصارات.
حين يمضي علينا يوماً بدون انتصار نجد نفوسنا غير مطمئنة ، ولا نقصد انتصاراتنا اليومية المعتادة المتمثلة في (كسر زحف كبير للمرتزقة – استهداف تجمع للجنود السعوديين بصلية صواريخ – استهداف الرقابة الفلانية – قنص جنود سعوديين – استهداف دبابة او مدرعة سعودية او طقم تابع للقوات السعودية او الامارات ..) فقد اصبحت هذه العمليات روتينية.
سبحان الله ..الذي حقق وعده ، فارتقينا حتى على مستوى الانتصارات .
أين كنا واين اصبحنا.
والى اي مستوى وصل التصنيع العسكري اليمني.
اللهم لك الحمد
نتذكر صاروخ النجم الثاقب وما ادراك ماكان النجم الثاقب ، كان فرحة المظلومين المعتدى عليهم ظلماً من قبل شذاذ الآفاق الطواغيت الذين كانوا يظنون ان صمودنا ضعف وسكوتنا ذل.
وفي سلم الإرتقاء الإلهي الذي وعدالله به عباده المؤمنين وفي تطور عسكري غير مسبوق في ظل الحصار إطلقت القوة الصاروخية العديد من المنظومات الصاروخية محلية الصنع كصواريخ الثاقب والصرخة والصمود وصواريخ الزلزال بنوعيها الباليستي وغير الباليستي.
ودخلت أيضاً منظومة الفيلق الصاروخية
كما تمنكت القوة الصاروخية من قصف العمق السعودي بصواريخ القاهر والبركان_1 والبركان 2 بنجاح وكان آخرها قصف موقع عسكري في الرياض وهي صواريخ معدلة يمنيا عن نماذج صواريخ كورية وروسية.
كما تم تفعيل منظومة الدفاع الجوي والتي تم تدشينها بإسقاط طائرة f16 اردنية الجنسية غير الطائرات الإستطلاعية.
وفي انجاز عظيم آخر اهتمت به الوسائل الاخبارية العالمية وتناولته بشكل واسع وهو تدشين طائرات بدون طيار يمنية الصنع .
وهناك ماسيتم الإعلان عنه في حينه .
ومع هذا الارتقاء نجد أن مسؤوليتنا امام الله تزداد للحفاظ على انتصاراتنا ، فكلما ارتقينا مع الله تحققت وعوده لنا .
قال تعالى (وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا)[سورة اﻹسراء 108].
و يجب علينا ان ننفر جميعاً دون استثناء للتنكيل بإعداء الله اعداء الانسانية الحاقدين على الشعب اليمني ،وكسر شوكتهم وتحرير اليمن من غزوهم ، والانتصار للمظلومين المستضعفين في اليمن وغيرها من البلدان من غرورهم واجرامهم.
والحذر من التفريط و التخاذل فعواقبه وخيمه ، وبسببه سيمكن الله اعدائنا منا ، لإننا قد خذلنا الحق
وفرطنا في الارض والعرض والدين والدماء .
قال تعالى (إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)[سورة التوبة 39]
✍ بقلم المحامي عبدالوهاب الخيل
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز
