تعز العز

الأمم المتحدة هي المسؤول الأول امام المواطن اليمني عن جرائم العدوان العسكرية والاقتصادية

تظل #الأمم_المتحدة هي المسؤول امام المواطن اليمني عن انقطاع المرتبات و الحصار الجائر واستمرار الجرائم اليومية ضد المدنيين اليمن.
 
لأن الأمم المتحدة طيلة مدة العدوان على اليمن والتي ستختم العامين، كانت وما تزال الغطاء الشرعي والمساند والمشجع للمجرمين في ارتكاب جرائمهم الوحشية ضد ابناء اليمن.
 
فكل المجازر التي ارتكبتها قوى العدوان المدعوة بالتحالف العربي كانت الامم المتحدة مشاركة فيها بصمتها والتغاضي عنها والتبرير لها، وعدم التطرق لها في تقاريرها، وان حدث في النادر ذكرتها على خجل.
 
وفي اليوم الذي ادانت فيه قوى العدوان في ارتكاب مجازر في حق اطفال اليمن وادخلتهم في القائمة السوداء، وقفنا حائرين وغير مستوعبين لذلك القرار الغير مسبوق كموقف يعتبر ايجابي للأمم المتحدة ، فلم يلبثوا طويلاً حتى الغوه ، وبقبح شديد قال الامين العام للأمم المتحدة ان تلك الدول تمارس الضغط عليهم وستقطع المبالغ التي تدفعها للأمم المتحدة (قمة الانبطاح والارتزاق) .
 
كما ان اتفاق تحييد البنك المركزي اليمني وبقاءه في صنعاء كان برعاية أممية، وطيلة الفترة السابقة على مؤامرة البنك المركزي كانت المرتبات تصرف بإنتظام وبكل حيادية وامانة واخلاق راقيه تحسب للجنة الثورية العليا التي كانت تحرص على المواطنين في المناطق المحتلة اكثر من غيرهم.. ورغم الحصار الا ان الوضع المعيشي كان مقبولاً اما اليوم فالوضع خطير وكارثي.
——-
 
بخبث وحقد على ابناء اليمن تآمر الخونة وبدعم اممي على ارزاق الموظفين وعامة المواطنين فشددوا الحصار ، وقطعوا الايرادات عن البنك المركزي اليمني بصنعاء ثم اصدروا قرار نقله الى عدن، فانقطعت المرتبات عن كل الموظفين، وساءة احوال الناس واوضاعهم، كل تلك الحماقات فقط ليخرجوا بهشتاق #أين_الراتب ليتم استغلاله في اثارة الفوضى في المناطق التي لم يتمكنوا ان يدخلوها عسكرياً.
 
أما بالنسبة لولد الشيخ المندوب الأممي في اليمن فهو لوحده يمثل جريمة بحق الشعب اليمني.
 
*لــــذلك*
 
فإن الامم المتحدة هي المسؤولة امام الشعب اليمني ككل عن انقطاع المرتبات، ويكون عليها دفع المرتبات…( ولها ان ترجع فيما دفعته على الخائن هادي وزمرته).
 
كما ان استمرار الحصار الجائر واستهداف ميناء الحديدة “شريان الحياة” تقع مسؤوليتة ايضاً على الامم المتحدة حتى ازالة الضرر و ايقاف العدوان بشكل تام.
✍ بقلم المحامي عبدالوهاب الخيل
 
 
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز