من العمل الاستخباري الى الهجومي ..الاهميّة والغاية؟
وفق المعطيات والمتغيرات الميدانية والعلمية ستصبح هذه الطائرات سمة المستقبل العسكري والاستخباري اليمني لجمع المعلومات الاستخباراتية حاليا و أداة رئيسية للجيش اليمني واللجان الشعبية في الوقت القريب لشن عمليات هجومية لذلك يجب تغيير معتقد الأعتماد على الغير والتخلص منه عبر ترسيخ معتقد الاعتماد على الذات والاهتمام الكبير بكل ماهو يصب في صالح الوطن والمواطن والافتخار به حتى وان كان في مرحلته الاولى رغم بساطته فكل صناعة بدايتها بسيطة ولكن مع الوقت تصبح لها شأن أخر في عالم الصناعة.
ان الدرونز اليمنية حتميا ستغير معادلة الحرب التي يشنها الغزاه في ظل تفوق جوي وانظمة التجسس المتطورة التي اتاحت لتحالف الغزاة السعودي الامريكي الصهيوني وفره من المعلومات للمقاتلات الحربية في ظل كفاح يمني مستميت في اسقاط عين المعلومات الغازية الا وهي “الطائرات بدون طيار” والتي حقق فيها اسود الجيش واللجان نجاح كبير من خلال اسقاط عشرات الطائرات بدون طيار تابعة للغزاة.
لذلك ان الدرونز اليمنية ستوكل اليها مهمات ذات اهميه عالية لتعزيز منظومة الدفاع الجوي التي شرعت وحدة التصنيع الحربي بتطويرها وانتاجها ، وخصوصا في جانب توفيرها المعلومات اللازمة لتوجيه الصواريخ ومهمات الاستطلاع الاستخباري في ميادين العمليات البحرية والبرية.
لاشك ان النجاحات الاولية التي حققتها الطائرات اليمنية بدون طيار في سماء اليمن، في العمل الاستخباري، والتي ساعدت قوات الجيش واللجان وتحديدا القوة الصاروخية والمدفعية ميدانيا في اصطياد وقتل رموز الغزاة والمرتزقة وضباطهم الكبار، و إيثار العسكرية اليمنية لاختبار الطائرات المسيّرة في مرحلتها الاولى بعد اختبارها، وتجنيب وحدات الاستطلاع البشري الاستخبارية اي خسائر، لذلك تتباين قدرات كل نموذج من الطائرات بدون طيار اليمنية، لكن القاسم المشترك بينها جميعاً هو التوسع في مستوى الاعتمادية على هذا النوع من الأسلحة، منذ استخدامها قبل عام والى اليوم، حيث استخدمت فئات تجريبية منها للاستطلاع الاستخباري والتصوير الجوي في الجبهات الرئيسية كنجران وباب المندب ومارب وللتوضيح اكثر شاركت الطائرات بدون طيار في المعركة، وقامت بواجب تصوير لأهداف حساسة، لكن دورها كان تجريبيًّا ولم يكن متكاملاً مع الخطة العامة للعمليات أو مع باقي المنظومة العسكرية اليمنية وستكتمل قريبا كالقوة الصاروخية.
بعد بيان دائرة التصنيع الحربي، تسعى بشكل حثيث وزارة الدفاع اليمنية وفق مصادر عسكرية موثوقه لتطوير نسخ جديده من هذه الطائرات يمكنها الطيران لايام وتقطع مسافة من 500الى 1500كم دون التوقف ولاعادة تزويدها بالوقود بديلا عن النماذج الحاليه التي تطير لساعات فقط وبمسافة اقصاها 150 كيلومتر.
وفي هذا الإطار كانت توجيهات سماحة قائد الثورة واضحة وصريحة وصارمة في بذل الجهود واجراء الابحاث والتطوير بمشروع الطائرات بدون طيار والذي كشف عنه قائد الثورة في خطابه الاخير وترجمه فخامة الاخ الرئيس.أ.صالح الصماد بافتتاح اول معرض لطائرات بدون طيار يمنية الصنع والتي بدأ استخدامها عسكرياً على نطاق واسع منذ نحو عام تقريباً، وستمثل فئاتها الهجومية الثقيلة والجديدة مستقبل القوة الجوية اليمنية، بما تحمله من كاميرات تصوير جوي فائقة الدقة، وأنظمة استشعار متقدمة، وصواريخ وقنابل موجهة، وغير ذلك من أدوات وأنظمة تسلح تجعلها قادرة على تأدية الكثير من مهام الجيش اليمني، والتغلب على تحديات غير متوقعه اكتشفها اليمن في زمن العدوان والحصار المفاجيء الذي حلّ على اليمن في زمن الفقر والعجز والتفكك والفساد والظلم.
عموماً، تتزايد أهمية الطائرات بدون طيار يوما بعد يوم في العمليات العسكرية حول العالم، ويتوقع ان تقوم هذه الطائرات بالادوار الأساسية وبفاعلية في القوات العسكرية الحالية وفي المستقبل، وبذلك سيكون شرط وجود أنواع قوية وفاعلة من هذا النوع من الطائرات هو مطلب العقد القادم, وتشرع هذه الطائرات الآن في تنفيذ وإنجاز المهام القتالية وغيرها حيث تستخدم الطائرات المسلحة منها في المهام الهجومية، وبذلك فإن حضورها بشكل دائم هو أمر مطلوب، بل أصبح ضروريا وخاصة عندما يكون من غير المناسب أو الممكن استخدام الطائرات التقليدية، وهذا ماكشف عنه قائد الثورة وأكد على خوض معركة صناعة الطائرات بدون طيار بعقول وايدي يمنية وهذا ماحدث.. وللحديث بقيه
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز