لمن كان له قلب وألقى السمع وهو شهيد
الدنبوع استلم 400 مليار ريال من الشركة الروسية لطباعة النقود -وهو المبلغ الذي تم الاتفاق بشأن طباعتها مع البنك المركز بصنعاء وصندوق النقد الدولي -وتم تغطيتها من النقد الأجنبي للبنك المركزي اليمني -وكان تسليمها له بعد قيامه بصدار قرار نقل البنك إلى عدن وتعين مجلس إدارة بديله لمجلس الإدارة السابق برأسة بن همام -ورغم عدم قانونية ذلك القرار ومخالفته لقانون البنك المركزي ولائحة الداخلية والذين حددا- كيفية إجراءات تعين مجلس إدارة البنك المركزي والجهة المعنية لذلك -إلا أن المجتمع الدولي المتامر مع قوى العدوان على الشعب اليمني -والهيئات الأممية المتواطية معهم-مررت ذلك القرار كإحدى أوراق الضغط على قوى الثورة -ومحاصرتها اقتصاديا -وقد نتج عن ذلك القرار الباطل -عدم توفر السيولة لنقد المحلي وعجز البنك عن الوفاء برواتب موظفي الدولة -والتي استمرت قوى الثورة يدفعها خلال الفترة السابقة من بداية العدوان -رغم الحصار وانعدام الموارد خصوصا السيادة منها التي يسيطر عليها مرتزقة العدوان -وعصاباتهم- فضلا عن أن قيادة البنك المركزي حافظة على سعر الريال مقابل العملات الأخرى -طيلة تلك الفترة -الآن وبعد أن مررة قوى العدوان ومرتزقتها كل تلك الإجراءات الباطلة -وسلمت المبالغ لشرعية المرتزقة -والتي سلمت لها بعد تعهدها أمام المجتمع الدولي -بالوفاء برواتب الموظفين -لماذا لم تفي بتلك التعهدات -وماهي العلاقة بين استلامها لذلك المبلغ وتدهور سعر العمله اليمنيه -وأين هم الملاقيف الذين كانوا يحرضون ليل نهار ضد قوى الثورة وقيادتها ويتخذون من عدم قدرة البنك بالوفاء بالمرتبات ذريعة لخلخلت الجبهة الداخلية وإحداث سخط شعبي فيها خصوصا في المحافظات الخاضعة للسلطة قوى الثورة والجيش اليمني والجان الشعبيه -أي هم اليوم ليتحدثوا بانصاف- تجاه تصرفات شرعية المرتزقة -وبأن الراتب حق مكتسب للموظف -أين هي تلك المصطلحات الإنسانية التي كانوا يوظفونها لدغدغة مشاعر البسطاء وتحريضهم ضد الجيش والجان الشعبية -لقد خرصت ألسنتهم -لأنهم مجرد مأجورين ومن ذوي الدفع المسبق ويتخذون من معانات الشعب وسيلة لاسترزاق -واشباع رغباتهم الحزبية الضيقة -فسحقا لمن يشاهد الحقيقة ولا ينطق بها وسحقا لتلك الأقلام الرخيصة
✍️ المحامي بسام الشرام
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز