نصرة المستضعفين …
الله سبحانه وتعالى وعد المستضعفين بالنصر وانه معهم ويناصرهم على الظالمين المستكبرين الذين تكبروا وتجبروا عليهم ويسومونهم سوء العذاب وهذا ما وعد الله المستضعفين في الكثير من ايات محكم كتابه ،
ولكن. بشرط ان يكونوا هولاء المستضعفين ملتزمين ومؤمنين بالله قولا وعملا وان يثقون بنصر الله الثقة المطلقة وان يلتزموا بكل الصالحات والمعاملات بينهم وان تسود روح التكافل والتراحم بينهم وان تسود روح التضحية والفداء في الجهاد في سبيل نصره دين الله ودفع الاذى والظلم عنهم وان ينفقون في سبيل الله من اموالهم ولا يترددون في ذلك لمواجهة خطر الظلم والاستكبار الذي يواجهونه ويجب على الجميع ان يتكفلون في رعاية اسره الشهداء وان يتحملون جميعا المسؤوليه، وان يبتعد المجتمع عن ارتكاب المعاصي والاثام والتضرع والابتهال الى الله بالدعوى والغوث والنجده وان يساعدهم على التصدي والصمود لما يواجونه من عدوان غاشم وظالم ومستكبر عليهم.
على هذا النحو يجب ان يكون مجتمع المستضعفين ملتزمين لكي ينصرهم الله.
لذلك انصح في البدايه نفسي وكل شعبنا اليمني العظيم على ان يجتهد بأن نكون جميعا من الملتزمين لان ما نواجهه ليس عدو بسيطا ولكن هي حرب استثنائيه شنت علينا من عشرات الدول الاقليمية والدولية وعلى راسها امريكا وبريطانيا والكيان الاسرائيلي وانهم يستخدمون ضدنا اعتى انواع السلاح المدمر في العالم من قوات جوية وبرية وبحرية وانهم يفرضون علينا الحصار الشديد البحري والبري والجوي وذلك في سبيل النيل من شرفنا وكرامتنا وحريتنا وحريه قرارنا واستقلال وطننا وسياده ووحده تراب الوطن ،
وبمعنى اخر و اوضح هم يريدون استعبادنا وان يسومونا سوء العذاب ، ولذلك ينطبق علينا اننا مستضعفين نواجه هذا الظلم الغاشم والاستكبار ولم يعد معانا سوى الله في مواجهة هذا العدوان وحتى المنظمات الدولية وبمافيها مجلس الامن منحازه مع هذا العدوان وتقوم بشرعنة اعماله الاجراميه في اليمن ومجازره الذي يرتكبها بحق المدنين الابرياء وغالبيتهم من الاطفال والنساء
ياشعبنا اليمني العظيم الصابر والمكافح يجب علينا ان نكون من المستضعفين الملتزمين ، لان الله لن ينصر المستضعفين الذين يسود بينهم الفساد والمفاسد حتى لو انهم مستضعفين.
يجب ان نغتنم تأيد الله ونصره الى الان وقد مضى عامين من الحرب ونحن صامدين ، في الابتعاد عن المعاصي، واول ما نقوم به هو الانفاق في سبيل الله في مواجهه هذا العدوان بدعم المجهود الحربي بالمال وعدم البخل في ذلك لان هذا العدو. يستخدم عدو قاتل تكفيري وهابي اذا انتصر ودخل قرانا ومدننا لا سمح الله فلن يبقي لكم اي مال لانه ببساطه سوف يجتثكم من على هذه الحياه انتم واطفالكم ونسائكم ويهجركم من بيوتكم لانه ببساطه يعتبركم كفار ،لذلك هذه الحرب مصيرية يجب ان يستنفر كل المجتمع. لمواجتها. واولهم رجال الاعمال وكل التجار بالبذل السخي في دعم المجاهدين ،
وثانيا يجب على المجتمع تحمل مسؤوليه كبيره تجاه اسر الشهداء الذين ضحوا بأجود ما عندهم وهي حياتهم من اجل يحافضون ويدافعون على اعراضنا وشرفنا وكرامتنا وارضنا وحريتنا ، فمن غير المعقول ان تكون صاحب ثروه ومال ومتيسر وجارك وفي حيك اسر شهداء معسرين يحتاجون اقل القليل من العيش في حياه كريمه ويعانون من شضف العيش والفقر والمرض ولا يستطيعون مواجة تكاليف هذه الحياه ،
لن ينصر الله هذا المجتمع اذا لم يقف ويتحمل مسؤوليته تجاه هذه الطبقة الكبيره الذي نشأت من جراء هذه الحرب الظالمة وهذا ينطبق ايضا على شريحه جرحى الحرب ، وعلى الدوله تحمل ايضا مسؤوليتها تجاه اسر الشهداء وجرح الحرب وتبدأ من الان بتكوين وانشاء المؤسسات والهيئات المتخصصه للرعايه اسر الشهداء واطفالهم وان تتولى رعايتهم من الناحية المعيشية والسكنية والصحية والتعليمية، وان تبدء بعمل اللازم بتوفير الايرادات المالية لهذه المؤسسات والهيئات من ميزانية الدولة وايضا بفرض رسوم رمزية على السلع والخدمات المختلفه والجمارك وما الى ذلك.
ويجب علينا جميعا ان ننشر ثقافه الشهاده بين المجتمع طالما كان هذا العدوان مستمر كما قال السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ، وان تنتشر البذل والانفاق في سبيل الله وهذا العامل مهم فهو ركن اساسي من الايمان بالله وحتى ان الكثير من ايات الله في محكم كتابه تدعو الى الانفاق في سبيل الله والى التكافل والتراحم بين الناس ،
فمثلا طبقه ملاك العقارات يجب ان يتحركوا ايضا في هذا الجانب وان يقوموا بالتخلي عن جزء من الايجارات لصالح المعسرين الذين فقدوا وظائفهم وان يبذلوا المال دعما للمجاهدين لان هذه العقارات كلها سوف تدمر اذا ما استطاع العدو الدخول لمدننا لا سمح الله ، يجب ان تستنفر كل الشرائح انفسهم واموالهم لمواجة هذا العدوان الغاشم والظالم والمدمر وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم.
نحن نواجه حرب مصيريه بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى ، وهي حرب بين قوى الخير وقوى الشر ، ويجب ان نتمسك بكل الفضائل والتسامح والوحده بيننا لكي نكون من قوى الخير. .
وفي الاخير لابد ان نوجه الشكر للشعبنا اليمني العظيم على صموده في مواجهه هذا العدوان وهذا الظلم والاستكبار ، وخاصه القبايل اليمنية الابية الذي ما فتئت وهي ترسل ابنائها وبكل شجاعه وتضحيه الى جبهات القتال وتسير القوافل تلو القوافل الغذائيه والمال دعما للمجهود الحربي وللمجاهدين وجيشنا الباسل.
واخص في شكري اهلنا في صعده ذلك المجتمع المستضعف والملتزم والذي خصه العدوان بنسبه 80%من عدوانه واستهدافه وتنكيله ولكنه صامد ويضحي بالغالي والنفيس وينفق كل ما يملكه، الى درجه ان اي اسره في صعده تخجل ويسودها الحرج بينها اذا لم يكن قد قدمت شهيد او اكثر
فسلام الله عليكم ياهلنا في صعده وفي كل المحافظات الجمهوريه وما لنا الا الثبات والجهاد حتى نستطيع ان نمارس كل حقوقنا في الحياه والعيش الكريم فوق ارضنا وان نحكم انفسنا بانفسنا دون وصايه او هيمنة خارجية وان ندافع عن ديننا من الانحراف واستخدامه لمصلحة مشاريع امريكا واسرائيل في المنطقه والعالم.
✍️ صلاح القرشي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز