زيارة الجبير مايجي منها الخير
زيارة وزير خارجية مملكة قرن الشيطان لجمهورية العراق بعد انقطاع في الدبلوماسية منذوا العام 2003الى اليوم لاتاتي بخير لهذا البلد العربي المسلم الذي ظلت مملكة قرن الشيطان تحاربه لاكثر من عقد من الزمن وحتى يومنا هذا وهي تتامر مع العدو اللدود الشيطان الاكبر الامريكي الذي احتل العراق ودمرها وعاث فيها الفساد ونهب الاموال والثروات وقضى على الجيش العراقي الذي كان يعد من اقوى الجيوش العربية
ومنذو ذالك اليوم والمملكة غارقة في اجرامها داخل العراق بكل مااوتيت من قوة كما اراد لها اسيادها الصهيانة والامريكان فزعزت الامن وانشأت الفتن واقامت الحروب واثارت الطائفية والمذهبية وزرعت داعش والنصرة ومولتها بالمال والسلاح وبايعاز امريكي وصهيوني
كم عانى الشعب العراقي من اعمال هذه الدولة مملكة قرن الشيطان وكيف تامرت وباعت القيادة السياسية والعسكرية وامتهنت العراقين والعراقيات ايما امتهان
حتى بعد خروج العدو الامريكي من العراق ظلت تنخر وتدمر وترتكب الفواحش ماضهر منها ومابطن
ولايخفي على العرب كم ياشهداء سقطوا وكم ياجرحى وكم يامشردين بفعل التخريب والتفجير الذي حدث ويحدث في العراق الى اليوم
وباشراف ودعم لامحدود وبكل وسايل الدعم الممكن للارهاب والقاعدة وداعش من هذه الدولة الخبيثة المسمى السعودية وقادتها المترفون وحكامها المتعاقبون
ليس بخافي على احد لانها ماتزال تشتعل الفتن وتدعم الارهاب وتشجع على الاقتتال الى اليوم في الموصل وكركوك وبعداد والاعظمية وغيرها بدافع الطائفية والمذهبية التى تتقنها هذه االدولة وهؤلاء الاذناب وهكذا في سوريا وفي لبنان وفي ليبيا وحتى القرن الافريقي وافغانستان والشيشان والبوسنه والهرسك والصومال كل مكان يتواجد فيه الارهاب والتنظيمات الارهابية ترى للسعودية الباع الطويل والتواجد الكبير
وعلى مااعتقد انها اليوم شعرت بان ربيبتها داعش بدئت في الاندحار والانهزام فى مشروعاتهاالاجرامية والارهابية سوى في سوريا او في العراق وبلادالشام ككل فاحست بالخطربعد ان كشف عنها القناع وضهرت على العالم انها دولة ارهابية واكبرداعمة للارهاب وبشهادة اربابها واسيادها عملت على تحسين وجهها القبيح وتطبيع العلاقات الدبلوماسية بينها وبين هذه الدول وبحسب مايخطط لها العدوالامريكي والصهيوني لانها اداة بايديهم يحركونها كيفما يشاؤن تبعآلاطماعهم ونزواتهم ومشروعاتهمالاستيطانية وزعزعت امن المنطقة في الشرق الاوسط والهاء العرب عن القضية الاساسية والمركزية الاولى قضية فلسطين المحتلة وعلى مااعتفد ان القيادة الجديدة للولايات المتحدة الامربكية تريد العودة الى العراق من جديد بعد ان خرجت منها وقدسمعنا بتوتر العلاقات الخارجية بين العراق والكويت في الايام القليلة الماضية واثارت الملفات والقظايا العالقة بين البلدين كاالملف الخاص بميناء خور عبدالله الحدودي والتنازع على ملكيته بين البلدين والذي تدعي فيه دولة الكويت امتلاكها لهذا الميناء بقرار دولى من المحكمة الدولية والعراق تقول انه يتبعها وظمن حدودها ومازيارة الرئيس الارياني سماحة السبد روحاني الى الكويت الا لهذا السبب وتهدية الاوضاوع بين البلدين اما زيارة الجبير اليوم للعراق لا يشتم منها الا رائحة المكر والخديعة والخيانة والايام ستتحدث بذالك ونامل من القيادة السياسية في دولة العراق الشقيق ان تتنبه لامثال هؤلاء الثعالب
✍️ياسين الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز