قراءة تحليلية للمعلومات التي عُثر عليها بحوزة عناصر المرتزقة بعد سقوط مواقعهم
على ضوء المعلومات التي نشرتها قناة المسيرة في نشرة الثامنة مساء امس و التي حصلت عليها من مصادر عسكرية عُثِر عليها بحوزة عناصر من المرتزقة بعد سقوط عدد من مواقعهم.
وجدنا التقرير قد قسمها الى أربع معلومات غاية في الأهمية، كشفت عن الوضع العسكري والاقتصادي والإعلامي لدول ما يسمى بالتحالف العربي برئاسة #السعودية بعد 700 يوم من عدوانهم على #اليمن الذي بدا سيئاً جداً وهو في إنحدار مستمر في كل المستويات ، ويمكننا تحليل وضع العدو من خلال تلك المعلومات وبما هو آت :
اولاً : المستوى الإقتصادي
– كشفت تلك المعلومات عن تذمر قادة المملكة السعودية من تكاليف نفقات المرتزقة التي ارهقتهم ، فقد أبدى نائب القوات البرية السعودية فهد بن تركي امتعاضَه من الطلبات المتزايدة لعلي محسن الأحمر التي اظهرها رده على طلبات الأحمر بما لفطه : *” المملكة لم تقصر معكم، والملك سلمان طلب من أمير الكويت 10 مليار دولار مساعدة للملكة في حربها على اليمن”*
ومن خلال هذا الرد نستطيع أن نتوقع مضمون طلبات المرتزق على محسن فهو يشتكى من تقصير آل سعود وتأخيرهم عن دفع نفقات المرتزقة في الجبهات ، وكذا مصاريف كبار المرتزقة، بمعنى أن السعودية قد وصلت الى مرحلة عجزت فيها عن تغطية نفقات جبهات الارتزاق ومستحقات المرتزقة، وهو ما دفع ملك السعودية سلمان الى أن يطلب مساعدة من #الكويت لإنقاذ الموقف، ونجزم أن السعودية لم تكن لتقدم على خطوة تكسر من كبريائهم في المنطقة وتطلب مساعدة من الكويت الا ان يكون وضعهم الاقتصادي والعسكري حرج جداً ، وقد ذلك صراحةً الملك سلمان في تبريره لسبب الطلب من نظيره الكويتي بقوله *(لولا الظروف الصعبة والقاسية لما طلبت المملكة مساعدة مالية من الكويت)*.
– كما أن المعلومة الثانية قد كشفت عن الإرهاق المادي الشديد والخسائر الكبيرة والمكلفة التي تتكبدها دول العدوان في إنفاقها على الآلة الإعلامية التابعة لهم ولمرتزقتهم المشاركة في الحرب الإعلامية، وبدت تلك الدول عاجزة حتى عن تغطية نفقات قنوات المرتزقة وكوادرها في #الرياض، ولذلك طلبوا فتح قناة جديده وجدناهم مضطرين لفتحها ولكن بنفقات أقل لانها ستكون في #مأرب
ثانياً : المستوى الإعلامي
– كشف الطلب المقدم من مسؤول الملف اليمني بالمخابرات السعودية العميد محمد القحطاني إلى سلطان العرادة بتوفير مكان آمن في مأرب لطاقم وعمل قناة تسمى “صنعاء” عن الفشل الذريع للاسطول الإعلامي الذي تديره دول العدوان في حربها الإعلامية ضد اليمن، ورغم تركيز تلك الدول على ضرب نفسيات المواطنين في #صنعاء من خلال مايروجه اعلامهم يومياً من اكاذيب، الا انهم بدو مضطرين لفتح قناة جديدة علها تحقق لهم إنتصاراً إعلامياً يعوض هزائمهم الاعلامية طيلة 700يوم من العدوان.
– وكشفت المعلومات أيضاً عن الجهة التي تدير الاعلام التابع لدول العدوان وهي (المخابرات) السعودية التابعة للمخابرات الاسرائيلية الأمريكية.
ثالثاً : المستوى العسكري:*
بالنسبة لوضعهم العسكري ومن خلال المستويين الاقتصادي والإعلامي ومن خلال ما نقلته تلك المعلومات ، فإننا نجد وضعهم العسكري في وضع لا يحسد عليه ، سيما و أن المستوى الإقتصادي المتردي الذي وصلت اليه تلك الدول هو نتيجة طبيعية للخسائر الجسيمة التي يتكبدونها يومياً ، فإن كان الملك سلمان قد طلب مساعدة الكويت لتغطية الحرب لكي لا تنهار جبهاتهم العسكرية حتى تاريخ تلك المعلومات فهل سيجد يداً اخرى تمتد لمساعدتهم بعد ان تستنزف مساعدة الكويت، نتوقع وضع صعب جداً ينتظر آل سعود وانهيار وشيك لمملكتهم بسبب عدوانهم على اليمن .
أما بقية المعلومات وهي الثالثة والرابعة فقد اظهرت مستوى الإنبطاح والتبعية التي وصلت لدرجة العبودية من قبل الخائن هادي وحكومة الارتزاق ، وأكدت انهم مجرد ديكورات اعلامية لاغير ينتهي دورها بإنتهاء المشهد الذي يحتاجونه لتقارير نشراتهم الإخبارية، ثم يعودون عبيداً لأمريكا وآل سعود ليس لهم أي قيمة.
✍ بقلم المحامي عبدالوهاب الخيل
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز