فيما الحصار والجوع يفتك بالشعب اليمني .. جولات مكوكية لولد الشيخ مرتقبة. الى صنعاء وعدن. .
الطباخ ولد الشيخ قادم للوقوف على طبخات العدوان في اليمن، فهل نضجت و استوت. الطبخة الشيطانية لدول العدوان في اليمن. ، وهل نضجت لحوم الشعب اليمني في سعير وجحيم مطبخ دول العدوان ، ولد الشيخ لم ياتي الى اليمن الا ليشاهد ويتأكد ويطمئن قادة دول العدوان اسياده الى ان الشعب اليمني بشحمه ولحمه اصبح داخل قدور المطبخ جاهز للاكل والهضم من قبل دول العدوان ، . وقد حان الوقت الى الذهاب الى ضهران الجنوب ليكون المكان الذي ينهي الحرب في اليمن وتوقيع الاتفاقية والاستمتاع بالوليمة والافتراس .
طبعا ولكي يتحقق هذا وينجح ولد الشيخ في مسعاه وطبخته من وجهة نظري يتتطلب التالي
اولا – ان يكون الشعب اليمني في كل المحافظات في الشمال والجنوب. قد وصل من الضعف والجوع. والانهاك الى معدلات قياسية والذي يدفعة الى القبول باي تسوية او اتفاقية. وبحيث لم يعد بمقدورة ان يعترض او حتى يفكر بقراءة اي كلمة من بنود التسوية المقترحة ، وبحيث لم يعد يستطيع الشعب اليمني ايضا تحمل المزيد من الحصار والتجويع وقطع المرتبات والحرب والقصف الذي دمرت مقدراته وقتلت ابنائه واطفاله ونسائه واصبح لايحتمل باي حالة من الاحوال اي ضغوط اخرى من هذه الضغوطات. هذا من ناحية
ثانيا – ومن ناحية اخرى وصول كل الاطراف الداخلية المتقاتلة الى الانهاك العسكري والاقتصادي الكبير وتولد قناعة لديهم بأن الحواضن الشعبية لهم لم تعد كما قلنا تقبل السير ومواصلة دفع تكاليف الحرب البشرية والمادية وبدأ هذا الحاضن يتحول مزاجة عن مناصرة كل طرف من اطراف القتال وصولا الى الإنفراط عنهم . ، وحتى يصبح الشغل الشاغل له ولجميع المواطنين هو فقط الحصول على المرتب والكهرباء والامن وكيف يسدوا رمقهم ورمق اطفالهم.
اضافة الى استعداد قبول الاطراف المتقاتلة بما رسم لهم وقسم لهم من المغانم والمكاسب حسب. بنود التسوية والقبول بشروط وطلبات السعودية وحلفائها ، و إشراكها في كل الترتيبات في كل الملفات التي تحقق الرضى السعودي التي تفي بكل شروط المملكة السعودية والرباعية الدولية عموما
وعلى العموم السعودية وامريكا وبقية دول الرباعية لايهمهم اختلاف الوجوه والمسميات والاطراف في معادلة الصراع والحكم في اليمن في اي تسوية اهم شيء عندها ان تقوم هذه الوجوه والمسميات جميعهم بالالتزام بما في بنود التسويات وملحقاتها السرية اذا كان هناك من ملاحق وانهم يحققوا ماكان يحقق لهم الوكلاء السابقون من خلال حكم اليمن لعشرات السنين السابقه.
اذا تحقق هذا الشرطين السابقين فإننا نعتقد ان ولد الشيخ سينجح وكل ما سيحدث في ضهران الجنوب سينجح وسنخرج بإتفاقية (طائف جديده) تخص اليمن اسوة بلبنان.
اما إذا كان الشعب اليمني في الشمال والجنوب وفي كل المحافظات وبدون استثناء لازال به نفس وروح و عرق ينبض. لم تقطع نفسه كل وصفات العدوان. البشعة الذي تجرعها خلال عامين من الحرب. ، ولازال يستطيع الصبر ولازال يتذمر ومتمسك بكل شعاراته ومبادئه وحتى ولو جزء منها ولا يزال يستطيع ان يعبر عن اعتراضه ولن يقبل بتمرير اي تسوية لا ترضيه او تحقق الجزء الاساسي من ثوابته ،
فإننا سنشهد تعثر اي تسوية في هذا الوقت وولد الشيخ لن ينجح وسيستمر التحالف الشيطاني بقيادة السعودية والرباعية بفرض المزيد من الجرع الإضافية و الضغط الاقتصادي والتجويع ضد هذا الشعب وادخاله اكثر واكثر في المزيد من المعاناة والحروب والعنف ، وبالتالي استمرار الحرب في اليمن ، ويمكن ان نشهد سنه ثالثه اخرى من الحرب وسنة رابعة ايضا ،
مع العلم ولكي لانكون مبالغين في قدرة تحمل الشعب اليمني للإعباء هذه الحرب وانه يستطيع او لا يستطيع تحمل المزيد من هذه الضغوطات الاقتصادية والعسكرية اللاخلاقية واللإنسانية الذي يمارسه العدوان السعودي والامريكي عليه ، وانه لا يمتلك ما يمتلكه سوبرمان او ما يتمتع به من قوة خارقة ،
فإننا ممكن ان نورد لكم مثال بسيط نستعرض فيه .عن حالة الشعب اليمني والوضع الصعب الذي يعيشه. في الوقت الحالي ووصل اليه ،
يجب ان يعرف الجميع ان معظم الذين لم يستلمون رواتبهم منذ اكثر من اربعة اشهر لا يمتلكون دخلا اخر يقتاتون منه وانهم طوال هذه الفترة قد باعوا كل ما يملكون من مصوغات ذهبية ومقتنيات ثمينة تباع لكي ينفقون على اسرهم ويواجهون اعباء المعيشة الصعبة وارتفاع الاسعار وغيرها وان هذا الشريحة قد وصلت الى اصعب ما يتصور ولم يعد معهم مايبيعونه او اي مجال للحصول على اي اموال سوى بالسلف او من اي مصادر اخرى وقد تقطعت بهم السبل وهم في اسوء حالة يمكن تصورها اي عاقل ،
وهذا كلام حقيقي لايمكن ان نقفز عليه او نزايد عليه ونقول ان هذا غير موجود بطريقة نظرية واعلامية ، إنما نقول هذا لكي يستطيع الانسان ان يكون الراي المناسب وخاصة صانعي القرار من كل الاطراف المتقاتلة في اليمن .
علما ان هناك الكثير من الشرائح.الشعبية المتعددة وضعها نفس هذه الشريحة ويمكن اكثر. صعوبة ولكننا ضربنا فقط مثال بسيط ناهيك عن التقارير الاممية التي تتناولها وسائل الاعلام المختلفة الخارجية والداخلية عن وضع وحالة الشعب اليمني وان هناك ملاين من الشعب معرضون للمجاعة.
في الاخير ولكي لا نفقد الامل نقول ان كل شعب. من شعوب العالم يستطيع التغلب على كل المصاعب مهما كانت كبيره وما تقوم به دول العدوان السعودي الامريكي ضد الشعب اليمني ايضا ،.وذلك عندما يلتف.حول قيادته الذي يحبها والتي تحمل مشروع وطني متكامل ومقتنع به وهذا المشروع الوطني يعكس كل امال وتتطلعات غالبية الشعب وعلى طول وعرض خريطة الوطن وليس لمحافظة معينة او لمنطقة معينة ، وهو من اجل هذا المشروع وعدالته سوف يضحي ويصبر بدون كلل او ملل والى اخر رمق به ،
لان الوقائع التاريخية وتجارب الكثير من شعوب. قد نجحت وتحملت وصبرت عندما تهيأت لهم مثل هذه القيادة ومثل هذا المشروع الوطني الجامع النهضوي التحرري الثوري
اما اذا تحولت الحرب بين القوى المتصارعة والمتقاتلة بهدف خدمة مشاريع ضيقة، وأصبح لكل طرف له مشروع ويخدم اجندات خارجية واجنداته الداخلية إلانتهازية ، فإن الشعب اليمني بالضرورة سيصل به المطاف الى القبول باي تسوية كيف ماكانت وحتى لوكانت تخدم في معظمها دول العدوان الخارجية لانه لن يستمر بتحمل هذه الاعباء الوحشية والصعبة التي تفرض عليه طالما ان هذه المشاريع الضيقة التي تحملها المكونات السياسية والدينية لا تستحق ان يستمر من اجلها بتقديم التضحيات والصبر على المعاناه، وخاصة اذا ترافقت ايضا مع وجود اخطاء وسلبيات وفساد مصاحبة وكبيرة ترتكب بدون اي تصحيح لها .، و جميعنا يدرك الحجم الكبير والمهول من الظلم والمعاناه. الواقعة على كاهل الشعب اليمني منذ بداية الحرب والى هذه اللحظة ،
** يجب ان يعلم الجميع ان الشعب اليمني تحمل على كاهله الكثير وعاني الكثير وضحي كثيرا وفوق المستطاع. والقدره لكن في المقابل يجب ان تكون النتائج واي تسوية لهذه الحرب تكون عادلة له ولما يريد وخرج من اجله وانتفض وناصر وضحى وأن تكون بحجم هذه التضحيات. والمعاناة التي تعرض لها
✍️صلاح القرشي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز