تخيل أن الدواعش والأمريكان قد اقتحموا منزلك و اعتدوا على اهلك وانت بينهم كيف ستحميهم!!!
الأم او الزوجة التي تمنع إبنها او زوجها من الانطلاق الى جبهات العزة والكرامة بقولهن اجلس احمينا وانت عندنا.
طيب ..لنفترض ان العدو قد تمكن من الدخول واقتحم منازلهم دون مراعاة لحرمة النساء واعتدى عليهن ماذا سيستطيع ان يقدمه لهن الابن او الزوج لحمايتهن حينها *(وهذه نتيجة طبيعية ومتوقعه للتخاذل لا تستبعدون حدوثها )*.
الحقيقة التي يحاول المتخاذلون تجاهلها أن الحماية الحقيقية للأعراض والأموال هي في جبهات العزة والكرامة وليست في المنازل .
ومحال ان يتمكن ذلك المتخاذل من الدفاع عن عرضه وماله والعدو يضع سكينه في رقبته او فوهة بندقيته على رأسه.
قد يذبحونه امام أهله وفي وسط منزله، وقد يواجههم فيقتلونه ومقتله لن يثنيهم من الاعتداء على محارمه.
الم تسمع تلك النسوة و اؤلئك المتخاذلون (الذين مايزالون يتعذرون بذات العذر) بمََّا فعله الدواعش في سوريا والعراق من انتهاك للأعراض *(ملك يمين و جهاد النكاح )* وذبح وسحل للرجال الذين يقولون لهم لا.
سنجد من يقول ان ذلك حدث في العراق وسوريا ولن يحدث عندنا .
لماذا لن يحدث عندك؟ !!
الا تعلم بإن الكثير من مجاهدي داعش هم من جنسيات سعودية و يمنية ، انطلقوا ليحرروا تلك الأراضي كما يزعمون اليوم وقد عادوا الى اليمن هم وزملائهم في الإجرام ليحررونها منكم.
وكذلك الأمريكان.. هل نسيتم ما فعلوا في الدول التي احتلوها ، الم يغتصبوا النساء بعشرات الآلاف ، وانتهكوا أعراض الرجال في سجن ابو غريب وغيره من السجون ، وما خفي كان أعظم.
علماً بإن الاماراتيون يمثلون إنموذجاً حاضراً لإنتهاكات الأمريكان فهم تلاميذهم، وقد نفذوها فعلاً في جنوب اليمن ، ونستدل على انتهاكاتهم بشهادته الشاب الحضرمي المعروفة.
تخيل فقط انهم قد اصبحوا بداخل منزلك وانت فيه بين اهلك مالذي سيفعلونه بك انت واهلك ؟!!
وبمن سيبدؤون؟
*(لا تمنع ذاكرتك من التخيل دعها تريك المشهد الذي سيصوره عقلك انت دون اي ايحاء او تأثير من غيرك)*
لماذا تغالطون انفسكم وتؤثرون الجلوس في المنازل على الانطلاق الى جبهات العزة والكرامة والشرف لمنع ما صورته لكم عقولكم بأنه سيحدث؟!!!!!
حتى وان قتلت هناك دون ذلك فأنت شهيد وسيحمل الراية عنك غيرك ، وسيستمر الدفاع ولن يمس اهلك شيء بل ان اسرتك والمجتمع سيزفونك ويفتخرون بك لانك حميتهم وانت تدافع عن كل الاموال والأعراض بروحك ودمك متجرداً من الأنانية.
ملاحظة هامة: ان ماصورته لكم عقولكم عندما تخيلتم الموقف لم يكن من احلام اليقضه، بل انه واقع حدث فعلاً وشاهدته أعينكم، واحتفظت به ذواكركم ، ولكن عقولكم قد جعلتكم مكان الضحايا فقط لا غير.
✍ بقلم المحامي عبدالوهاب الخيل
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز