أوقفوا .. إفعلوها لوجه الله !!

الإقتصاد ينهار والدولار يتضخم والسوق يعج وفي ظل الإنسداد القائم فالمطلوب قرارات عاجلة وخطوات جادة وحقيقية بدلا من التشكي والبكاء وانتظار الفرج بلا خطوات ومعالجات :
– لدينا ملابس في البيوت تكفينا لأعوام فأوقفوا استيراد الملابس .
– لدينا مفروشات في المنازل كافية لعقود فأوقفوا استيراد المفروشات .
– أوقفوا دخول السيارات البلاد فلدينا ما يكفينا من السيارات لسنوات طوال .
– لسنا بحاجة لاكسسوات التلفونات وأدوات التجميل فأوقفوها .
– لسنا بحاجة للإلكترونيات والكماليات فأوقفوا دخولها .
– لسنا بحاجة للبيبسي والشاني والمشروبات والحلويات والبسكويتات والشيكولاتات فامنعوا استيرادها فقد أوجدنا سوقاً رائجة لدول العدوان وأغواله في الداخل .
– لسنا بحاجة للحفاظات والبفك والطرزان والشيبسي وبعاسس الأطفال فأوقفوا وصولها البلاد .
– هذه وغيرها مما لا داعي له أوقفوا دخوله فلسنا في حاجة لوجوده كونه يمثل قتلاً لنا وللوطن ونمواً للعدوان وأغواله وأغوال الفساد !!
لا نريد سوى المواد الغذائية الأساسية والأدوية فقط فهما ما نحتاجه !!
الإقتصاد الوطني في ظل العدوان والحصار يعاني ويعاني وهو في ظل البنوك اللاوطنية والصرافات التابعة لها وتُجَّار الإستغلال أكثر معاناة ومع لجنة اقتصادية فاشلة أو عاجزة فإنه يحتضر ولتجاوز أزمة الدولار والتخفيف من احتكاره وتجارته فلا بد من الخطوات الجادة للمعالجة .
✍الحسين بن أحمد السراجي

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز