أكاديمي ألماني: لولا أمريكا لما كان هناك السعودية وداعش
نشرت مجلة “تيليبوليس” الألمانية في عددها ليوم الخميس، مقالا للصحفي والاقتصادي الألماني “إرنست فولف” الذي وجه انتقادات حادة للولايات المتحدة ورئيسها الحالي وسابقيه، على خلفية الدعم غير المحدود للنظام السعودي رغم الجرائم التي يرتكبها بحق شعبه وبحق الشعب اليمني، واستخدام تنظيم داعش كذريعة لتبرير تدخلاتها في الشرق الأوسط.
وقال “فولف” أن الرئيس الأمريكي ترامب مثل سابقه أوباما ومنذ توليه السلطة لم يوجه “كلمة واحدة ضد الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية، على الرغم من أن انتهاكاتها المتواصلة لحقوق الإنسان التي لا تقل شأنا عن أفعال تنظيم داعش”.
وفسر الأكاديمي “فولف” ذلك السلوك من قبل الرئيس الأمريكي قائلاً: إن “السعودية هي الحليف الأكثر قربا للولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط ولذلك فهي تتمتع بالرغم من كل جرائمها بالتضامن اللامحدود من قبل واشنطن”.
وأضاف: “أما تنظيم داعش فتستخدمه الولايات المتحدة الأميركية كذريعة لتدخلاتها العسكرية في الشرق الأوسط، ويندد بها دائما لغرض التبرير على أنها معقل الشر في المكان الذي توجد فيه”.
وصعد كاتب المقال من اتهاماته للولايات المتحدة ورئيسها معتبرا أن السعودية وداعش علاوة على تعصبهما الديني وعدم احترامهما لحقوق الإنسان، لديهما قاسم مشترك وحاسم يجمع بينهما، وهو أنه “لولا مساهمة ودعم الولايات المتحدة لهما لما كانا شيئا يُذكر كما هما الآن. وعلاوة على ذلك هناك علاقة قوية جدا تربط السعودية وداعش”.
وأشار الكاتب إلى علاقة المال السعودي بالدعم الأمريكي اللامحدود، الذي قال أنه انعكس حتى على الإعلام الأمريكي الذي نادراً ما يتناول جرائم النظام السعودي في اليمن.
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز