تقرير عسكري…عواصم “عاصفة الحزم “ساحة جديدة لمعركة اليمن
شهدت الجمهورية اليمنية في الاسبوع الماضي تحولاً كبيراً في ساحات المعارك وجبهات القتال، حيث تطورت الاوضاع العسكرية الميدانية الى ان وصلت ذروتها وذلك بعد اعلان القوة الصاروخية اليمنية تجربتها الصاروخية الباليستية التي هزت عاصمة المملكة العربية السعودية في استهداف القاعدة العسكرية بـ “المزاحمية” التي تبعد من العاصمة بـ 40 كيلومتراً، ومحققة نتائج كبيرة.
وتعد تجربة الصاروخ الباليستي رسالة واضحة البيان وشديدة اللهجة الى تحالف العدوان السعودي الامريكي والى العالم بان خبرات الايادي اليمنية الخالصة تستطيع ان تتحدى جميع من تسول له نفسه الطاغوتيه الاخذ من حق ابناء الشعب اليمني.
كما ان هذه التجربة كشفت بدورها ان القوات المسلحة اليمنية تستطيع ان تحول ساحة الحرب من الاراضي اليمنية الى جميع عواصم تحالف العدوان وليس فقط الرياض، وهذا كان واضح من بيان القوات العسكرية اليمنية بعد التجربة الصاروخية الذي جاء فيه ( نؤكد ان عاصمة قرن الشيطان وبقية دول تحالف العدوان باتت في مرمى القوة الصاروخية اليمنية) هذا من جانب.
ومن جانب اخر يرى المتابع للاحداث الميدانية في الاسبوع الماضي ان الجيش اليمني واللجان الشعبية حققوا انتصارات وانجازات كبيرة في جميع الجبهات القتالية.
ونذكر على سبيل المثال لا الحصر.. جبهات عسير حيث ان الجيش اليمني واللجان الشعبية نفذوا عمليات نوعية خاصة استهدفت تجمعات للجنود السعوديين في منفذ علب والشبكة والقعام و ظهران و تبة عامرومجمع الربوعة ومعسكر عين الثورين والشبكة مما أدت الى خسائر فادحة في أوساط العدوان السعودي ومرتزقته.
وايضا مديرية المخاء فهي الاخرى التي كانت ساحة مشتعلة طيلة الاسبوع الماضي حيث قام العدوان ومرتزقته بمحاولات فاشلة من الزحف ولكن نالوا ما لم يتوقعوا فيها.
حيث تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من انكسار اي زحف لقوى العدوان في شرق المخاء، علماً بأن كل هذه المحاولات كانت مسنودة بغطاء جوي وقصف بحري مكثف شارك فيها طيران العدوان من المقاتلات والاباتشي والبوارج والطائرات التجسسية.
كما ان غارات العدوان تجاوزت في اليوم الواحد أكثر من 60 غارة جوية سنداً لزحف المرتزقة.
وحصيلة هذه الزحوفات في شرق المخاء بعد تدمير الاليات العسكرية التى لا تحصى سقوط قتلى من كبار الضباط السعوديين وايضا قتلى من عناصر قاعدية وداعشية وجنود سودانيين.
هذا بالاضافة الى جبهات مأرب وجيزان ونجران التي هي الاخرى التي تكبدوا فيها العدوان ومرتزقته خسائر كبيرة في العدة والعتاد.
فاذا نظرنا بشكل كلي الى هذا الاسبوع فنجد ان هناك تحول كبير الى القوات اليمنية العسكرية مقابل الخسائر التي مني بها العدوان ومرتزقته، وهذا بدوره يشير الى سقوط كل أوراق العدوان التي كانت مقام حلم لتحقيق اهدافه.
كما أن الايام المقبلة سوف تشهد تطوراً كبيراً في الميدان، وعلى العدوان ومناصريه من الامريكيين والاسرائليين والقطريين ان يعيدوا النظر في اهدافهم مرة اخرى.
النجم الثاقب
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز