(أحياء عند ربهم يرزقون)
أيام تفصلنا عن ولوج العدوان السعودي الأمريكي علي يمننا الحبيب عامه الثالث.
خلال هذه الفترة الزمنية من عمر هذا العدوان الإجرامي عجزت آلة الحرب العالمية أمام بسالة وشجاعة وأقدام رجال الرجال من أبناء الجيش واللجان.
لاشك أن الفارق في التسليح والتقنية وجمع المعلومات كبير جدا. تحالف العدوان السعودي الأمريكي يمتلك كل مقومات النصر مع أول أسبوع لبداية العدوان لكنه إنكسر وانهزم وتقهقر أمام رجال الرجال حماة الديار المدافعين عن الأرض والعرض ولم يقف الفارق في التسليح والتقنية والدعم عائقا أمام مقاتلينا بل علي العكس حققوا انتصارات وصمدوا أمام اعتي قوي الأرض مماجعل أكبر الخبراء العسكريين في العالم يقفون حائرين ومندهشين .
كل ذلك لأن مقاتلينا يدافعون عن دينهم وارضهم وعرضهم .يحبون الموت في سبيل الله كما يحب العدو الحياة. مدركين وموقنين ومؤمنيين ومندفعين طلبا للشهادة في سبيل الله، منطلقين من كتاب الله عز وجل ويعلمون ماهي الشهادة في سبيل الله ومايناله الشهيد وماهي مكانته عند الله.
هنا الفارق وهنا مكمن النصر وهنا الفوز في الدنيا والآخرة.
الشهداء رمز للعطاء وطريق للبناء ونور للأبناء.
إنهم ملائكة الأرض أطهر العباد بعد الأنبياء والمرسلين.
مهما وصفناهم لن نستطيع أن نعطيهم حقهم.
(أحياء عند ربهم يرزقون)
سلام الله عليكم ياملائكة الأرض لقد اصطفاكم المولي وفزتم بخير الدنيا ونعيم الآخرة علمتم الأجيال قدسية الشهادة وانرتم طريقهم للحق في الدفاع عن الدين والأرض والعرض.
سلام عليكم أيها الشهداء رويتم بدمائكم الطاهرة ثراء يمننا الحبيب لولاكم لما كنا نعيش بكرامة.
سلام عليكم بعتم أرواحكم رخيصة في سبيل الله.
سلام عليكم يا ملائكة الأرض وقفتم سدا منيعا أمام الغزاة.
سلام عليكم حطمتم مشاريع الاستعمار.
سلام عليكم اذليتم جبابرة هذا الزمان.
سلام عليكم صنعتم النصر بدمائكم الزكية.
محسن الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز