تعز العز

علاقة الفكر الوهابي بصناعة الوحوش البشرية.. (داعش)

منذ نشأ الفكر الوهابي وهو مسخر لخدمة الغزاة و تشويه الشريعة الإسلامية السمحاء ، فقد كان له دور تمهيدي لتنفيذ وعد بلفور البريطاني لتسليم دولة فلسطين لليهود ، بموافقة سعودية ممثلة ً بملكها عبدالعزيز آل السعود الذي وصف اليهود بالمساكين ، كما أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كلنتون قد صرحت في تسجيل مسرب لها ، بإن أمريكا قد إستغلت العلامة الوهابية في حربها ضد الإتحاد السوفيتي ، حيث كانت مملكة آل سعود تدفع المظللين بفكرها الوهابي للقتال بإفغانستان بحجة الجهاد في سبيل لله و هو في الأساس في سبيل الشيطان الأكبر أمريكا .
 
وكان للفكر الوهابي المتطرف الدور الرئيسي في تنفيذ الخطط الإمريكية ضد الإسلام والمسلمين ، وكان لفكرها الوهابي أثر كبير في تظليل الكثير من الشباب في العالم الإسلامي بل إستطاعت أن تصل إلى وزارات التعليم.والمناهج الدراسية في الدول الإسلامية ، وتحت راية الإسلام زوراًً وكذباً إستقطبت كل الصعاليك والمرضى نفسياً والشواذ فكرياً والمعقدين ، فبثت في عقولهم فكرها المسموم ، لتجعل منهم مجاهدين وهم في الأصل مجرمين ، إستثمرت غرائزهم العدوانية وعقدهم النفسية ضد البشر ومزجتها بفكرها المتطرف لتصنع منهم جنوداً للشيطان.
 
صنعت منهم وحوشاً بشرية تحت إشراف خبراء أمريكيين ، إستكمالاً او استنساخاً للخطة التي كان يسعى لتنفيذها هتلر ، بصناعة جنود مجردين من كل المشاعر الإنسانية ، فقد كان يحقن بعض من أخضعهم للتجارب بانواع كثيرة من العقاقير المخدرة وغيرها ليصنع ذلك الوحش البشري.
وقد مرت خطة التدعيش على مراحل بدأت بما سمي بتنظيم القاعدة ، والإنتشار لمحاربة الإرهاب بعد ذريعة أحداث 11 سبتمبر ، ثم تطور الإرهاب بمساعدة الفكر الوهابي الذي لم تكن خطتهم تنجح بدونه ، فكان آخر منتجاتهم ، وحوشاً بشرية اسموها ( داعش ) هي الأكثر تطرفاً ، هذه هي حقيقة مملكة الدواعش.
✍بقلم المحامي عبدالوهاب الخيل
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز