40% من الأمريكيين يؤيدون عزل ترامب
ذكرت صحيفة “كومسومولسكايا برافد” أن أكثر من نصف سكان الولايات المتحدة أصبحوا يريدون رؤية باراك أوباما رئيسا.
ويرى الشارع الاميركي ان الرئيس المنتخب دونالد ترامب يثير الاستياء في جميعا أنحاء العالم بسبب مراسيمه المتناهية القسوة، ولذا أخذ الأمريكيون يدعون فعليا إلى إقالة رئيس بلادهم المنتخب حديثا.
ويشير استطلاع حديث، أجرته شركة “بوبليك بوليسي بوللينغ”، إلى أن 40% من المواطنين “مع”، وأن 48% “ضد”، في حين أن 12% وجدوا صعوبة في الإجابة، على الرغم من أن نسبة أنصار استقالة الرئيس الحالي لم تتعد 35% قبل أسبوع.
ولعل المثير في الأمر أن 52% من الذين شاركوا في الاستطلاع يفضلون رؤية باراك أوباما رئيسا لهم، وأن 43% يفضلون الرئيس الحالي.
كما ظهرت أرقام منفصلة أيضا بشأن مرسوم ترامب المدوي حول الهجرة، والذي حظر سيد البيت الابيض الحالي بموجبه على مواطني سبع دول إسلامية الدخول إلى الولايات المتحدة. حيث كشفت الإحصاءات أن 47% من المستطلَعين يؤيدون هذا المرسوم، وأن 49% يدينونه.
وقال دين ديبنام، رئيس الشركة التي أجرت استطلاع الرأي، إن “الرئيس المنتخب حديثا يكون عادة في ذروة شعبيته، ويعيش فترة “شهر عسل” بعد استلامه مهماته الرئاسية رسميا، في حين أن دونالد ترامب يصنع التاريخ من جديد”.
أما المدير العام للمجلس الروسي للشؤون الدولية أندريه كورتونوف فأوضح أن الولايات المتحدة وجدت نفسها في حالة استقطاب استثنائية بعد نتائج حملة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وهذا الانشقاق الذي حدث في المجتمع الأمريكي ما زال قائما، والبلد لم يهدأ بعد. كما أن هذه الأرقام تظهر أن أنصار هيلاري كلينتون يرفضون القبول بالهزيمة، ويعتقدون أن النصر سرق منهم.
يضاف إلى ذلك، أن هناك فئة من الناس كانت تأمل بألا يوفي ترامب بوعوده أثناء حملته الانتخابية. وبتزايد القلق بين الفقراء بسبب رغبة دونالد ترامب التعامل بشدة مع البرامج الاجتماعية التي تبناها الرئيس أوباما، وهنا يكمن منبع الأرقام التي تبين حنين الناس إلى الرئيس السابق.
وبالطبع، فإن هذه الاستطلاعات لا تشكل تهديدا مباشرا لدونالد ترامب، لا سيما أن عزله هو عملية معقده ليس من السهل بدؤها، ولكن هذا في مطلق الأحوال يشكل إشارة مقلقة.
وحتى الآن، لا يبدو أن لدى الرئيس الجمهوري استعدادا واضحا للتغلب على الانقسام، الأمر الذي بات يشكل خطرا جديا على المجتمع الأمريكي.
روسيا اليوم
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز