فقط بدماء الشهداء (نعيش بكرامة )
صدق الشاعر حين قال :
لا يسـلمُ الشّـرفُ الرفيـعُ مـن الأذى إذا لــم يُـرق علـى جـوانبـهِ الدّمُ
فالشهادة في سبيل الوطن أرفع معنى إنساني يتعذر معه الوصف بالكلمات مهما طالت او نمقت ،
فالدم الزكي والطاهر الذي يقدمه شهدائنا ليحمي الأرض و العرض والأخوة والأبناء والاحفاد وأجيال قادمة يعد أسمى معاني التضحية في سبيل الحرية و الكرامة .
فالشهداء هم أكرم و أنبل البشر ، فلا تسلم الاوطان وتنتزع حرياتها إلابدم شهدائها .
فبدم شهدائنا سيعيش شعبنا في ضل سياج حصين للوطن، وهاهم افراد جيشنا ولجاننا الشعبية يفعلون حيث يسطرون اروع المحلاحم كمنظومة وطنية فولاذية ، ويقدمون دمائهم رخيصة في التصدي ومواجهة العدوان كل ذلك في سبيل حرية وطننا الغالي والحبيب بكل ماتحمل المعاني السامية للتضحية التي لايقابلها او يضاهيها نظير ،
أن تضحية شهدائنا هي السبيل للنصر فهم من استشعروا المرحلة المفصلية ، وهم من كشفوا بدمائهم الزكية الطاهرة الخونة والمرتزقة ، فهم من رفعوا أسم اليمني واليمن عاليا ، فبهم ذل العدو وبهم نكل به في جميع جبهات العزة والشرف والاباء ، ختاما بالشهداء يحي وطن وتسلم الاعراض ، وبدونهم لامصير سوى الانكسار والذل والهوان ،
بقلم / مصطفى المغربي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز